الاجتماعيات


 المدرسة الليبية بالولايات المتحدة الأمريكية – ولاية كولورادو
العام الدراسي 1436-1437 هجري/ 2015-2016 ميلادي
تقسيم المقرارات الدراسية بمرحلة التعليم الأساسي  -

مادة الاجتماعيات - الصف السابع


الفصل الدراسي الأول
الأسبوع
فرع المادة
الموضوعات
ملاحظات
الأول
جغرافيا
الموقع الجغرافي : خصائص الموقع وأهميته
الثاني
تاريخ
تقسيم التاريخ إلى عصور وحساب السنين
الباب الأول : تطور حياة الجماعات –عوامل قيام الحضارة
الثالث
تاريخ
الحضارة القديمة في بلاد الشام
العمرانيون – الكنعانيون – الفينيقيون – الاراميون - العبرانيون
الرابع
تاريخ
الدول التي قامت في بلاد الشام
1-      الانباط
2-      تدمر
3-      الغساسنة
4-  المنادرة
تربية وطنية
معنى الرفق
الخامس
جغرافيا
التضاريس ( السهول - الجبال - الصحراء ) – المناخ( العوامل التي تؤثر في المناخ- عناصر المناخ وتشمل درجة الحرارة والضغط الجوي والرطوبة )
السادس
تاريخ
الشعوب القديمة التي سكنت بلاد الرافدين
1- السومريون
2- الاكاديون
3-العموريون
4-الاشوريون
5-الكلدانيون
السابع
تربية وطنية
قيمة الحياء
الثامن
جغرافيا

الأمطار
التربة
الموارد المائية
النبات الطبيعي
تربية وطنية

المشاركة السياسية
التاسع
تاريخ
مظاهر الحضارة القديمة في بلاد الرافديين:-
1-      الحياة الساسية
2-      الحياة الاقتصادية
3-      الحياة الدينية
4-      الاداب والعلوم
5-      الفنون والعمارة
العاشر



مراجعة
الحادي عشر
الإمتحان النصفي
الثاني عشر
جغرافيا
الجغرافية البشرية
السكان
توزيع السكان
تربية وطنية
ثقافة الفساد
الثالث عشر
تاريخ
مراجعة عامة في التاريخ
الرابع عشر
تاريخ
مراجعة عامة في التاريخ
تربية وطنية
تطبيق استراتيجيات التعلم النشط
الخامس عشر
مراجعة عامة

         ***************************************************************************


الفصل الدراسي الأول
الباب الأول
اولاً: تقسيم التاريخ الي عصور:
بدأت الحياة البشرية بظهور الإنسان على الأرض بعد أن أمر الله سيدنا آدم وزوجه حواء
بالخروج إلى الجنة والهبوط إلى الأرض .
منذ ذلك الوقت أخدت الأحداث تتابع في حياة الانسان ووجد المؤرخون ضرورة تنظيم
تللك الأحداث . فاتفقوا علي تقسيم الحياة البشرية الي عصور منها :
اولاً عصور ما قبل التاريخ :
بدأت بظهور الانسان علي وجه الأرض وانتهت يوم عرف الانسان الكتابة
وانقسمت إلى ثلاث أقسام :
1- العصر الحجري القديم :
تميز هذا العصر بالتنقل المستمر للإنسان في سبيل الحصول علي قوته اليومي [ من جذور النباتات - الحبوب والفواكه – اللحوم النية غير المطهية من الحيوانات التي كان يصطادها ] .
كما تميز بإستخدام الإنسان الحجارة في صناعة أدواته دون تعديل أو تهذيب كما عرف النار.
2- العصر الحجري الحديث :
تميزت حياة الإنسان في هذا العصر بتعديل في أشكال أدواته الحجرية وعرف الفخار  واهتدي الي معرفة الزراعة  واستأنس بالحيوان وبني بيتا يسكن فيه و أصبح مستقراً.
3- عصر المعادن :
تميز هذا العصر بمعرفة الإنسان لبعض المعادن في مقدمتها النحاس وتم استخدامها في صناعة الأدوات .
ثانيا العصور التاريخية :
1- العصور القديمة :
- ابتدأت بمعرفة الإنسان الكتابة وانتهت بسقوط روما (عاصمة الامبراطورية الرومانية ).
- تميزت  بقيام الحضارة القديمة في الصين و الهند وفارس و مصر و بلاد الرافدين العراق و الشام وشمال افريقيا و بلاد الإغريق .
2- العصور الوسطي :
- بدأت بسقوط روما وانتهت بسقوط القسطنطينة  (عاصمة الأمبراطورية البيزنطية )علي يد السلطان العثماني [ محمد الفاتح ] .
- تميزت بازدهار الحضارة في الدولة الاسلامية وانتشار الجهل والتأخر الحضاري في اوربا .
3- العصور الحديثة :
- بدأت بسقوط القسطنطينية ولاتزال مستمرة حتي وقتنا الحالي تميزت بتقدم العلوم الطبيعية وظهور المخترعات الحديثة ، و نمو الشعور القومي وظهور الحركات التحريرية ضد الإستعمار .

عوامل قيام الحضارة القديمة:
اولاً : المناخ :
- هو سيد الموقف فالمناطق الحارة أو الباردة تدفع الإنسان إلى الكسل والخمول ويتحرك حركة غير سوية .
- المناطق المعتدلة تدفع إلى تنشيط حركة الإنسان مما يبذل جهداً كبيراً في الإنتاج .
ثانيا : التضاريس وسهولة الاتصال :
كلما كانت الارض منبسطة سهلة كلما كانت الفرصة أكبر لقيام الحضارة فحضارة الجبال أكثر خشونة من حضارة السهول ، كذلك الصحراء حضارتها قاسية وسلوكها صلب .
ثالثاً : توافر الحد الأذني من الغذاء :
لا يكفي أن يستقر الإنسان في مناطق الحضارة دون توافر الحد الأذني من الغذاء سواء من حيوانات أو نباتات .
رابعاً : توفر الأمن في البيئة :
إذا شعر الإنسان بالأمن يستطيع أن يقيم المدة الكافية لكي ينظم نفسه وحياته.

الهجرات السامية:
كانت شبه الجزيرة العربية قديماً خصبة التربة كثيرة الأمطار معتدلة المناخ
لكن المناخ بدأ يتغير تدريجياً حتي أصبحت شبة الجزيرة مناخها صحراوي نتج عن ذلك أن القبائل بدأت في الهجرة إلى مناطق أخرى أكثر خصوبة وأوفر مياه ،وسميت تلك القبائل بالسامية نسبة إلى سام ابن نوح عليه السلام
وسوف نتناول هجرة هذه الجماعات .
الباب الثاني
الحضارة القديمة في بلاد الشام :
- تشمل بلاد الشام ما يعرف الآن بسوريا ولبنان وفلسطين والأردن .
- عرفوا سكان هذه المنطقة الزراعة وتربية الحيوانات وعرفوا معدن النحاس وكانت منازلهم مستطيلة الشكل .
الشعوب القديمة التي سكنت بلاد الشام ومظاهر حضارتها :
العموريون :
- هم إحدى الشعوب السامية التي هاجرت من شبه الجزيرة العربية إلى بلاد الشام وجزء منهم إلى العراق وأسسوا الدولة البابلية الأولي وهناك كانوا متنقلين لا يعرفون الإستقرار ولكنهم تعلموا شيئا فشيئا فبنوا بيوتا واشتغلوا بالزراعة واستطاعوا بناء دولة صغيرة امتدت إلى أوساط سوريا ولبنان
وكانت مدينة [ماري ] عاصمة لهم .
- الديانة - عبد العموريون المظاهر الطبيعية وكان من أشهر آلهتهم [حدد]
إله الأمطار والرعد والبرق-  و [ دخان] إله الخصب والطعام .
وفي النهاية  تفرقوا فضعفوا ووقعوا تحت سيطرة الآشوريون والبابلين .
الكنعانيون :
- هاجروا من شبه الجزيرة العربية إلى ساحل فلسطين وجنوبها الغربي واتجهوا إلى الشمال واستقروا في الساحل اللبناني وعرفوا باسم [ الفنيقين ]
- سميت فلسطين قديما [ بأرض كنعان ] نسبة لهم وأقاموا فيها مدن متعددة عرفت بإسم مماك المدن مثل اريحا و القدس وعسقلان والخليل ،وأحاطوا مدنهم بالقلاع والأسوار لحماية مدنهم .
نظام الحكم :
كانت لكل مدينة وحكومة مجلس يتكون من رجال الدين و القضاة و اللأغنياء و الأشراف .
فكان الخلاف بين تلك المماليك يتحول إلى حرب مما جعل الدول المجاورة تطمع في احتلالها.
الاسلحة : استخدموا الرمح و السيف و السهم والقوس .
- اشتهروا في استخدام المركبات الحربية، وكانوا يلجأون إلى القلاع والأسوار اذا هاجمهم أحد .
الإقتصاد : اشتغلوا بالرعي وتربية الحيوانات والزراعة وصناعة الخزف والاواني المعدنية .
ديانتهم : عبدوا الشمس والقمر وكان إله الشمس يسمي [بعل] والقمر يسمي [ عشاورت ] .
- وانتشرت بينهم عباده الحية والثعبان ، وملكارت [ ملك المدينة ] ، ولم ي}منوا بيوم الحساب والبعت.
الفنقيون :
هم فرع من الكنعانيين سكنوا الشريط الساحلي الذي يقع بين جبال لبنان والساحل . أهم مدنهم  صور وصيدا وجبيل و أوغاريت .
التجارة : أهم تجارتهم التجارة البحرية حيث اتجهوا من البداية إلى البحر نظراً لضيق أراضيهم الزراعية فبنوا السفن الطويلة من خشب الارز .
- تعرفوا إلى النجم القطبي مما ساعدهم علي الإسترشاد به في الملاحة وأنشأوا محطات تجارية بحرية لتموين سفنهم وحمايتها .
الصناعة : أهتموا بالزراعة وتربية الحيوانات وصيد الاسماك وبناء السفن وصناعة الزجاج والأواني الخزفية والأسلحة وصنعوا الحلي من الذهب والفضة وبرعوا في صناعة المنسوجات بالألوان الزاهية كاللون الأحمر .
العمارة : برعوا فأنشأوا القلاع والحصون والأسوار والموانئ .
الكتابة : اخترعوا الكتابة وتعرفوا علي 22 حرف من اليمين إلى اليسار وانتقلت حروفهم إلى الأغريق والرومان .
الديانة :عبادة الظواهر الطبيعية وكان لكل مدينة إله خاص بها يعرف باسم بعل .
- ومن ضمنها إله العواصف والأمطار وإله القوة والبطولة .
- وبنوا لآلهتم العديد من المعابد وقدموا لها القرابين .
نهايتها طمع فيها الأعداء وغزاها الآشوريون والبابليين والفرس ثم الرومان .

الآراميون : 

- استقروا في سوريا واستولوا علي مدن مثل حلب وحماه ودمشق اللاتي كانوا يمتلكها العموريون والحيثيون . 
ووسعت حدود مملكتهم حتي شملت الأراضي الواقعة وسط سوريا حتي الأردن -
لذلك اصبح موقعها يتوسط ثلاث حضارات: 
              حضارة بلاد الرافدين  
              حضارة الحوثيون   
             الحضارة المصرية 
 مما ساعدهم في تجارتهم.
انتشار الكتابة :
- أخدوا أبجديتهم من الفنيقين و قاموا بنشر كتاباتهم وانتشرت حتي أصبحت لغة الكتابة الرسمية
في الدولة الآشورية . 
- وأهم ماكتب اليهود التوراة بالخط الآرمي ، وأخد منهم الأنباط  الخط النبطي الذي اشتق منه الخط العربي . 
     
العبرانييون :
- هم اليهود وهم مجموعة من قبائل البدو الرحل، سُموا بالعبرانيون لعُبورهم نهر الأردن في طريقهم إلى فلسطين . 
- احْتلوا أريحا وقتلوا سكانها وحيواناتها ، فاستطاعوا احتلال بعض المدن الكنعانية رغم مقاومة
العرب لهم هكذا دخل اليهود فلسطين .


الدول العربية التي قامت في بلاد الشام قبل الإسلام :

تنقسم إلى ثلاث دول :
 أولا : دولة الأنباط في الجنوب :
الأنباط هي قبائل عربية سكنت في صحراء شرق الأردن قرب خليج العقبة ، فأقاموا دولتهم وعملوا على توسيعها 
حتي وصلوا إلى دمشق وسهل البقاع وحوران وجبل الدروز ومعظم شمال شبه الجزيرة العربية ومن أهم ملوكهم الحارث الأول والحارث الثالث وعبادة الثالث .
وقد اتخذوا مدينة (بيترا ) عاصمة لهم وهي كلمة يونانية معناها الصخر أما العرب أطلقوا عليها اسم
( الرقيم) .
كان موقع المدينة يشرف على طريق القوافل التجارية القادمة من الخليج العربي وشبه الجزيرة العربية والبحر الأحمر وغزة.
لذلك أصبح مركزا تجاريا ممتازا مما جعلهم يفرضون ضرائب على التجارة التي كانت تمر بأراضيهم .



سقوط دولة الأنباط في يد الرومان : 
ظلت دولة الأنباط قائمة حتى غزاها الرومان وضموها لإمبراطوريتهم وبذلك انتهت دولة الأنباط وانتقلت من بترا إلى تدمر في الشمال .

حضارة الأنباط :
  كانت قوانين الأنباط تحرم زراعة الحبوب والأشجار وبناء المنازل وكان كل من يخالف ذلك يعاقب بالقتل ،لكنهم مع مرور الوقت تخلوا عن تلك القوانين فبنوا البيوت التي حفروها في الصخور والتي لاتزال اثارها باقية إلى الآن . 

ثانيا: دولة تدمر :
 مدينة عربية تقع شرق مدينة حمص السورية في منطقة متوسطة تلتقي فيها الطرق التجارية القادمة من بلاد فارس إيران والخليج العربي وآسيا الصغير وبقية بلاد الشام ومصر وشبة الجزيرة العربية  مما ساعد إلى ازدهار أحوالها الاقتصادية .
إلا إن موقعها لم يظهر إلابعد سقوط بترا عاصمة الأنباط في أيدي الرومان فاستفادوا من ذلك اشتغلوا بالتجارة وعقدوا معاهدات تجارية مع الفرس والرومان وغيرهم.


وقوع تدمر تحت السيادة الرومانية :

     طمع الرومان في تدمر وذلك ليضمنوا السيطرة على الطرق التجارية وفعلا هاجمتهم الجيوش الرومانية
وسيطروا عليها وكان من أبرز حكمها زينوبيا  وقد كانت امرأة قوية الشخصية تقود الجيوش وتستقبل الوفود ،واستطاعت تكوين أمبراطورية ضمت مصر والشام ومعظم آسيا .

سقوط تدمر :
  أغضبت زينوبيا فتوحاتها الرومان ، وأقلقتهم فأرسلوا قوات لمحاربتها فلم تستطيع جيوشها تصدي للجيوش الرومانية وحاولت الإستعانة بالقوات الفارسية إلا إنها لم تفلح وثم القبض عليها وهكذا سقطت تدمر في أيدي الرومان.
آثارهم :
لاتزال آثارهم إلى الآن مما تذل على إنها كانت تتمتع بازدهار اقتصادي وحضاري عظيم ومن أبرزها
(١) هيكل الشمس - والذي يعد من أهم معالم تدمر. 
(٢) الرواق الأعظم .
ويقع بالقرب من الهيكل ويعتبر من عجائب تدمر .
(٣) المدافن .
يتألف المدفن الواحد من أربع طبقات وله باب رئيسي يدخل منه الناس ويخرجون .

ثالثا دولة الغساسنة :

قبيلة عربية هاجرت من اليمن بعد أن تصدع سد مأرب وفي أثناء سيرهم نزلوا عند بئر غسان
جنوب الحجاز وأصبحوا يعرفون في التاريخ الغساسنة واصلوا سيرهم حتى استقروا في حوران في سوريا 
وضموا دولة حوران والجولان وشمال شرق الأردن واتخذوا مدينة الجابية ثم بصري عاصمة لهم ويعتبر الحارث الأعرج من أهم ملوكهم .
اتصلوا بالروم البزيطنين واعتنقوا المسيحية واستعان الروم بهم في الحروب ضد الفرس مقابل مبالغ مالية .

رابعا دولة المناذرة :
    هم أيضاً قبائل عربية يمنية هاجرت من اليمن في نفس الوقت التي هاجرت فيه الغساسنة غير أن 
المناذرة اتجهوا إلى البحرين حيث مكثوا فيها فترة من الزمن ثم غادروها إلى العراق وأسسوا مملكة
الحيرة ومن أهم ملوكها (المنذر بن ماء السماء). 
استعان بهم الفرس ضد الرومان فقبلوا بذلك وأصبحوا تحت النفوذ الفارسي .

      الصراع بين الغساسنة والمناذرة :
قامت العداوة الشديدة بين الرومان والفرس في سبيل السيطرة على الطرق التجارية التي تمر في بلاد الشام
والخليج العربي وشبه الجزيرة العربية .
نتيجة لذلك اشتبك الغساسنة حلفاء الروم مع المناذرة حلفاء الفرس وقتل بعضهم بعض ، وظل حالهم هكذا حتى الفتح الإسلامي للعراق والشام . 
الشعوب القديمة التي سكنت بلاد الشام :
       أهم الشعوب التي سكنت بلاد الرافدين هي :
 أولا السومريون :
هم أول الشعوب التي سكنت سهل شنعار (سمور  )  جنوب العراق .
قاموا بتجفيف المستنقعات وحفروا القنوات واشتغلوا بالزراعة وبنوا المساكن فنشأت القرى السومرية 
ومالبث أن تطورت إلى مدن تحيط بكل واحدة منها أراضيها الزراعية الخاصة بها ومن أشهر المدن ( أور ،ونيبور).
فالحضارة القديمة في بلاد الرافدين نمت على يد السومريون  إلا إن النزاع سرعان ما دب بسبب محاولة 
كل منهم ضم الأراضي مما أدى إلى ضعفها ومهد للأكاديين السيطرة عليها  .
إلى أن تمكنت مدينة (ارو) من النهوض في عهد ملكها أورنامو واستطاعت تكوين أمبراطورية ضمت شمال العراق وجنوبه إلا إن العموريون والعلاميون مهاجمتهم والقضاء عليها .


ثانيا الأكاديون :
 هاجروا من شبه الجزيرة العربية واستقروا شمال سهل سومر وتأثروا بالحضارة السومرية واتخذوا ( أكاد )عاصمة لهم .
ومن أبرز ملوكهم ( سرجون الأكادي  ). الذي استطاع بسط نفوذ الأكاديون على سهل سومر وشمال العراق وعيلام وشمال سوريا إلا ان خلفهم ملوك ضعاف لم يستطيعوا المحافظة عليها فسقطت نتيجة ثورات السومريون وهجمات الحيثينوالعموريين والعيلامين .

ثالثا  العموريون :
سكنوا شمال شرق سوريا واتجه بعضهم إلى العراق واستطاع زعيمهم ( سامي ابي ) بناء مدينة 
( بابل ) وسط العراق ووضع بذلك أساس الدولة البابلية الأولي .
ويعتبر الملك حمورابي أعظم ملوك هذه الدولة فقد اشتهر بحسن إدارته وأصدر قانون حمورابي 
وعمل على تأمين الدولة البابلية الأولى فحارب العيلامين وانتصر عليهم واستولى على سهل سومر وأكاد وبلاد الآشوريين .
وبعد وفاته خلفه ابنه الذي انشغل بصد غارات الكاشين وإخماد الثورات التي قامت ضده وانتهى الأمر باستقلال سومر وآشور وسقوط بابل على يد الكاشين . 

رابعا  الآشوريون :  
     شعب مكون من خليط من الشعوب السامية والاريه  سكنوا شمال العراق منطقة أشور ونينوي وقد نظم
الاشوريون  أنفسهم في دويله صغيرة اللانهم خضعوا لدوله أكاد ودوله بابل .
في البداية حكمهم ملوك أقوياء مثل ( أشور ناصر بال . سرجون الثاني ) واستطاع بسط نفوذهم علي بلاد الرافدين ومصر وعيلام وأرمينية وآسيا الصغري وهاجموا اليهود في فلسطين وهكذا اصبح لهم امبراطورية
كبيرة .
الا انها تفككت بعد اتساعها وانتشار الترف مما اضعف الروح العسكرية بين القوات فتعاون الميديون مع الكلدانين في القضاء علي الامبراطورية الآشورية .


خامسا الكلدانيون :
سمي نسبة لقبيلة كلدي السامية  التي سكنت جنوب العراق واتجهت شمالا واستقرت بالقرب من مدينة
بابل التي كانت تخضع للسيطرة الآشورية ولم يلبث الكلدانيون أن سيطروا على  المدينة وأقاموا الدولة البابلية الثانية وسيطروا على سهل شنعار ونينوي .
يعتبر ( نبوخذ نصر ) من أهم ملوكهم فقام بتوسيع إمبراطوريتهم شملت سوريا ولبنان وفلسطين ودمر هيكل سليمان في القدس وأسر عدد من اليهود ، إلاأنه ضعفت وأتاح الفرصة للفرس لمهاجمتهم واحتلالهم والقضاء على الدولة البابلية الثانية . 



مظاهر الحضارة القديمة في بلاد الرافدين

     الحياة السياسية :
   (١) نظام الحكم 
      بدأت الحياة السياسية في بلاد الرافدين ، بتأسيس المدن وأصبحت كل مدينة مستقلة بنفسها وتحيط بها 
الأسوار والخنادق لحمايتها من هجمات المدن الأخرى . وبعد قيام الإمبراطورية أصبحت تلك المدن تابعة للعاصمة الإمبراطورية .
وكان نظام الحكم وراثيا وكان الملك يقوم بقيادة الجيش والإشراف على بناء المخازن وحفر القنوات 
وتحسين وسائل المواصلات وبناء المعابد ويرأس الإحتفالات الدينية .
وكذلك يوجد مجلس للشيوخ وعدد من حكام الأقاليم والقضاة والموظفين لمساعدة شئون الدولة 
وثم استخدام أسلحة مختلفة مثل الرماح والعربات الحربية التي تجرها الخيول وكذلك استخدم الآشوريون 
آلات الحصار الحديدية لتدمير الحصون وكثير ماشعلوا النار في المدن التي احتلوها .
(٢)  القوانين
 اشتهرت بلاد الرافدين بكثرة قوانينها التي وجدت منقوشة على الحجارة أو على ألواح من الطين ومن أشهرها : 
قانون حمورابي الذي حدد الآتي :
*  العقوبات على الجرائم المختلفة وأكد مبدأ المعاملة بالمثل في القصاص .
*نظمت المعاملة بين الناس فنظمت الحياة الإقتصادية .
* قسمت المجتمع إلى ثلاث طبقات الأحرار، الوسطي  ، العبيد . 

ثانيا الحياة الإقتصادية : 
       قامت على الزراعة لهذا أهتم الملوك والحكومات بإنشاء قنوات للري وقد أنتجوا أنواع مختلفة من الحبوب والخضروات والفواكه والتمور ، كما قاموا بتربية الأغنام والأبقار ،اشتغلوا بصناعة المنسوجات والسجاد وأدوات الفخار والخزف وصنعوا طوب البناء ومزجوا النحاس بالقصدير 
كما صنعوا الحلي والذهب والفضة .


ثالثا الحياة الدينية :
    قامت على تعدد الآلهة وجعل  السومريون لكل ظاهرة طبيعية إلها خاصا ، أما البابليون اشتهرت بينهم
عبادة الإله مردوخ بينما انتشرت عبادة الإله أشور بين الآشوريين وقد بنى سكان بلاد الرافدين معابد لآلهتهم وسط المدن ،واعتقدوا بالحياة بعد الموت ولذلك كانوا يدفنون مع موتاهم أحسن ماعندهم .

رابعا الآداب والعلوم :
     الكتابة المسمارية يعتبر اختراع الكتابة من أهم مظاهر الحضارة في بلاد الرافدين وقد كتبت حروفها
بأقلام معدنية مدببة تشبه المسمار في شكلها .
أما العلوم .... فعرفوا الفلك واعتمدوا على التقويم القمري فقسموا السنة إلى 12شهرا قمرياً والشهر إلى 29 أو 30 يوما واليوم إلى 12  ساعة .
عرفوا بعض الكواكب والنجوم وتنبأوا بالخسوف والكسوف قبل وقوعهما وكان نبو---ريمانو أشهر علماء الفلك في بلاد الرافدين .
الرياضيات .. وضعوا نظاما خاصا للأعداد وعرفوا جدول الضرب والكسور وبعض المبادئ الهندسية 
ومساحة الدائرة والمثلث وبرعوا في مهنة الطب واستخرجوا الأدوية من النباتات .

خامسا : الفنون والعمارة : 
بنى سكان بلاد الرافدين بيوتهم من الطوب المصنوع من الطين وحرصوا على طلاء جدرانها. باللون الأبيض 
كما بني الملوك قصورهم الضخمة من الطوب الملون وزينوا جدرانها بالثماثيل .
وزينت حدائق بابل المعلقة التي تعد من عجائب الدنيا السبع .


__________________________________________________________________________________________________________________________________
الجغرافيا – للصف السابع
ملخص الباب الأول
الجغرافيا الطبيعية
الموقع الجغرافى :
·         تحتل ليبيا الجزء الأوسط لساحل البحر المتوسط الجنوبي وتقع شمال قارة افريقيا .
·         يحد ليبيا من الشمال البحر المتوسط ومن الجنوب تشاد والنيجرومن الشرق مصر والسوادن ومن الغرب تونس والجزائر.
·         تقدر مساحة ليبيا بحوالي  1,664.000كيلومتر مربع .
·         تمتد بين خطي طول 9.10 و25 شرقا ودائرتي عرض 19.30 و 33.10شمالا


خصائص الموقع :
1.      إن امتداد ليبيا من الغرب إلى الشرق  17درجة طولية ومن الجنوبإلى الشمال16  درجة عرضية بذلك تأخد الشكل المربع.
2.      يبلغ طول حدود الأراضي الليبية حوالي 6573 كيلومتر منها 4600 كيلومتر حدود برية و1973 كيلومتر علي ساحل البحر.
3.       يتميزموقع ليبيا بأنه يمتلك واجهة بحرية طويلة ويعد الساحل الليبيي من أطول السواحل الجنونية للبحر المتوسط.
4.      تمتلك ليبيا أكبر خليج في قارة افريقيا وهو خليج سرت الذى يمتد 650 كيلومتر تقربياً.
5.      أن موقع ليبيا البحري جعلها حلقة وصل بين دول العالم ومركز الحضارات القديمة.
6.       تتمتع ليبيا باعتدل مناخها وصفاء سمائها.
أهمية الموقع :
1- تحتل ليبيا موقع استراتيجيا مهما.
2- الموقع الجغرافي لليبيا كان سببا لأطماع الدول الإستعمارية.
3-ساهم الموقع الجغرافي في نشأة العديد من المدن علي ساحل البحر المتوسط مثل صبراته ولبدة وقورينا.
4- زادت أهمية ليبيا بعد إكتشاف النفط.
5- الموقع الجغرافي البحري ساهم في إنشاء العديد من الموانئ.
6- إن موقع ليبيا في شمال افريقيا ساهم بدرجة كبيرة في نشأة العديد من المطارات الجوية.
التضاريس:
أ-السهول الساحلية  :تتمد علي طول البحر المتوسط وتتكون من :
1- سهل جفارة: - يعتبر من أكبر السهول الساحلية في شمال غرب ليبيا.
- يمتد من رأس المسن غرب مدينة الخمس إلى الحدود التونسية،مكوناً متلث بين البحر المتوسط في الشمال وجبل نفوسة في الجنوب ويقع رأسه في مرتفعات النقازة غرب مدينة الخمس.
2- سهل مصراته: - يمتد من رأس المسن غرباً إلى مصراته شرقاً.
- يكون اكتر اتساعاً من زليطن إلى مصراته.
- يكون أكتر ضيقاً بين زليطن والخمس.
- تتخله بعض الأودية مثل وادى كعام ووادي لبدة وتجود فيه زراعة الزيتون والنخيل.
3- سهول سرت: - تتمد من مصراته غرباً إلى الزويتنه شرقاً ، وتتميز بوجود سبخات تاورغاء في أقصي الغرب علي طول الساحل ، تتمد من الشمال إلي الجنوب مسافة 100كيلومتر،وتشغل مساحة 27,000كيلومترمربع.
4سهل بنغازي: - يبدأ من الزويتينة إلى توكرة وهو سهل متلث الشكل رأسه في الشرق وقاعدته في الغرب.
- يتميز بتربته الحمراء وتتخلله بعض الاودية ، ويحده الجبل الأخضر من الشرق والبحرالمتوسط من الغرب والشمال .



5- السهول الشمالية الشرقية:
- هي سهول ضيقة منتشرة على امتداد الشريط الساحلي تبدأ من توكرة غرباً حتي البردي شرقاً، وتكثر فيها الكثبان الرملية.
6- السهول الداخلية المرتفعة :وهي سهول بعيدة عن مستوي سطح البحر بين 250-300 متر وأهم هذه السهول:
أ- سهل المرج: وهو من أهم وأخصب السهول في ليبيا وتقدر مساحته حوالي 25000هكتار.
ب- سهل الابيار: يتميز بإرتفاعه 200 متر عن مستوى سطح البحر ويقع جنوب شرق بنغازي، ويشتهر بإنتاج الحبوب وزراعة الفواكه والموالح.
ب- الجبال:وتنقسم إلي تلاث مجموعات:
1مرتفعات جبل نفوسة: تمتد من الخمس في الشمال الشرقي لمسافة 500 كيلومتر،تنحدر مرتفعات جبل نفوسة انحداراً شديداً نحو سهل جفارة .
     - تتخلله شبكة واسعة من الأودية مثل وادي المجينين ووادي الرمل ووداي كعام ووادي لبدة .
2الجبل الاخضر: يمتد علي هيئة هضبة تمتد لمسافة حوالي 300 كيلومتر يحدها خليج بومبة شرقاً وخليخ سرت غرباً.
ويتكون الجبل الأخضر من ثلاث طبقات : - الأولى ارتفاعها يبن 250-350 متراً وفيها مدينة المرج والابيار .
- الثانية فترتفع مابين 450-600 متر وتقع فيها مدينة شحات والبيضاء.
-والطبقة الثالثة  وهي الجزء الأعلى من الجبل الأخضر وترتفع 880 متراً فوق مستوى سطح البحر.و تمثلها منطقة سيدي الحمري وبها أودية شديدة العمق مثل وادي القطارة والكوف والدبوسية.
- وتوجد هضبة البطنان إلى الشرق من الجبل الأخضر وتمتد حتي الحدود المصرية شرقاً وأرتفاعها لايزيد عن 200 متراً.
3- المرتفعات الصحرواية:
مثل مرتفعات العوينات 988متراً وتبستي 3376 متراً، وجبال السوداء 840 متراً ، والهروج الأسود 1200 متراً.

ج- الصحراء الليبية:  هي جزء كبير من الصحراء الكبرى في شمال افريقيا .
        - تشغل مساحة كبيرة جداً من الأرض الليبية تقدر باكتر من 90% من مساحة ليبيا .
        - تتمتل عدة مظاهر جغرافية في الصحراء أهمها المنخفضات :
منخفضات شمالية: وتشمل واحة الجغبوب – جالو – أوجلة – مرادة – غدامس.
- منخفضات جنونية: مثل: منخفض الكفرة –فزان وهي علي امتداد وادي الشاطئ.
- الكثبان الرملية: تشغل مساحة واسعة وتتمثل في بحر رمال كلانشو – بحر رمال مرزق –بحر رمال أوباري.
- أما تكوينات الحمادة الحمراء هي صخور جيرية خشنة تشغل مساحة 100000 كيلومتر مربع.

المناخ:
تقع ليبيا في العروض المدارية عدا أجزائها الشمالية التي تدخل ضمن المنطقة المعتدلة (إقليم مناخ البجر المتوسط) ، و90%من الأراضي الليبية يقع تحت ثايتر المناخ الصحراوي حيث يمر مدار السرطان بأجزائها الجنوبية.
(أ)- العوامل التي تؤثر علي المناخ  :
1- الموقع بالنسبة لدوائر العرض حيث تقع ليبيا بين دائرتي عرض (19,30 و33,10)يعني ان القسمين الجنوبي والأوسط يقعان في العروض الحارة والقسم الشمالي في العروض المعتدلة.
2- وجود البحرالمتوسط في الشمال يساعد علي اعتدل المناخ ( مناح البحر المتوسط ) حار جاف صيفاً دافئ ممطر شتاء.

3-وجود الصحراء في الوسط والجنوب يجعل بلادنا تخضع للمناخ القارى.
4-وجود الجبال في شمال بلادنا (الجبل الأخضر في الشمال الشرقي وجبل نفوسه في الشمال الغربي) لهما الأثر الكبير في غزارة الأمطار .
5-موقع البلاد في ظل الكتلتين الأسيوية والأوروبية وصغر المسطح المائي وتعرض البلاد للرياح الشمالية الشرقية الجافة حال دون تشبعها بالرطوبة الكافية لسقوط الامطار.
6-انخفاض مستوى الساحل عند خليج سرت وتراجعه إلى الداخل أدى إلى إضعاف المؤثرات  البحرية علي كافة الأرض الليبية.
(ب)- عناصر المناخ:
          يتكون المناخ من عدة عناصر :
1- درجة الحرارة: تتخلف درجة الحرارة من منطقة لأخرى ومن فصل لآخر.وتتأثر بعدة عوامل أهمها الموقع الجغرافي وسقوط أشعة الشمس ،-فالمناطق الساحلية أقل درجة حرارة من المناطق الداخلية البعيدة عن البحر ، أما الأماكن المرتفعة (الجبال)تتميز بأنها أقل درجة حرارة.
- في فصل الصيف تصل متوسط  درجة الحرارة في (طرابلس وسرت ومصراته)حوالى 26 درجة مئوية، وفي مدينة العزيزية 27 درجة مئوية وفي سبها 30 درجة مئوية.
- وفي فصل الشتاء يصل متوسط درجة الحرارة في طرابلس حوالى 13 درجة . بينما في مدينتي غات وسبها 12 درجة مئوية.
- وتعتبر منطقة العزيزية التي تبعد حوالي 40 كيلومتراعن ساحل البحر من أكتر مناطق العالم التي تميزت بتسجيل أعلي درجة حرارة ، ففي شهر سبتمبر 1922م سجلت حوالي 58 درجة.
- أدني درجة حرارة سجلت في ليبيا في شهر يناير 1953 م حوالي (-4م)في مدينة سبها.
- وفي شهر يناير 1960م حوالي (-7م)في مدينة هون.(أنظر الخريطتين 4,5 )ص (20,21).
2- الضغط الجوي والرياح:
              عنصر مناخي هام ويؤثر توزيعه على سطح الأرض بصورة مباشرة في شدة الرياح واتجاهها وتوزيع الأمطار علي كافة أرجاء الأرض .
(أ)- الضغط الجوي والرياح في فصل الشتاء (يناير):
- انخافض درجة الحرارة في ليبيا وخاصة على المناطق الداخلية (الصحراء) يؤدي إلى تمركز الضغط الجوي المرتفع فوق الصحراء وتصبح مصدر لهبوب الرياح الشمالية الشرقية الجافة.
- يمثل البحر المتوسط منطقة ضغط جوي منخفض نسبي ، ويتوسط منطقة ضغط جوي مرتفع فوق قارة آسيا ومنطقة الضغط المرتفع الأزورى (فوق المحيط الأطلسي) وبذلك تتعرض الأجزاء الشمالية من ليبيا إلى هبوب الرياح الشمالية الغربية العكسية  والتي تعمل علي سقوط الأمطار وتختلف كمياتها ومواعيد سقوطها من مكان لآخر (انظر الخريطة 6 ,ص 23).
(ب)- الضغط الجوي والرياح في فصل الصيف (يوليو):
- في هذا الفصل تتعامد الشمس علي مدار السرطان وينتج عن ذلك مايلي:

- ارتفاع درجة الحرارة في ليبيا وخاصة على المناطق الداخلية (الصحراء) يؤدى إلي تمركز منطقة ضغط جوي مرتفع على أقصي شمال ليبيا وحوض البحر المتوسط.
- تسود وسط وجنوب البلاد منطقة ضغط جوي منخفض بسبب ارتفاع درجة الحرارة  ويؤدي ذلك إلي هبوب الرياح الشمالية الشرقية الجافة التي تساعد على تلطيف درجة الحرارة خاصة على المناطق الساحلية.
- تتعرض ليبيا لهبوب رياح القبلي وهي رياح جافة محلية في أواخر فصل الربيع وأوائل فصل الصيف وتسبب في ارتفاع درجة الحرارة ، وتكون محملة بالأتربة والغبار لهبوبها من المناطق الصحرواية، وتعمل على الإضرار بالمزروعات وتسبب ضيقاً في التنفس لبعض الأشخاص.
3- الرطوبة:
   تتراوح درجة الرطوبة النسبية في أغلب المناطق بين (30%-75%) واحياناً ترتفع عن هذا المعدل.
- فقد سجلت في مدينة شحات في شهر يناير سنة 1974م (89%) وفي مدينة سبها سجل أقل معدل لها (17%) في شهر يوليو 1944م.
- أن معدل متوسط الرطوبة النسبية يأخد في الا نخفاض كلما اتجهنا جنوباً.
- أما المناطق البعيدة عن البحر تكون الرطوبة مرتفعة في فصل الشتاء وتصل أقصي درجة لها في شهر ديسمبر ويناير ، وتنخفض في فصل الصيف إلى أدنى درجة بسبب ارتفاع درجة الحرارة والبعد عن البحر وتأثرها بهبوب رياح القبلي .
- أما المناطق الساحلية فتتأثر بالرياح القادمة من البحر والمشبعة بكمية كبيرة من الرطوبة.
4- الأمطار :
           الأمطار من عناصر المناخ المهمة وعامل رئيسي في توزيع السكان وتحديد نوع النباتات والحيوانات في الأقاليم المختلفة.
-تسقط الأمطارفي ليبيا في فصل الشتاء في شهر أكتوبر وتستمر حتى شهر إبريل (فصلي الشتاء والربيع).
- لا تسقط الأمطار بصورة منتظمة وإنما متقطعة علي فترات.
- وسبب سقوط المطار يرجع إلى الرياح العكسية الشمالية الغربية وإلى الأنظمة  الإعصارية المتقلبة التي تمر بحوض البحر المتوسط في طريقها من المحيط الأطلسي إلى الشرق.
- يبلغ ال متوسط السنوي لسقوط الأمطار في ليبيا 150مللم وهو(550مللم في الشمال الشرقي و300مللم في الشمال الغربي وأقل من 50 مللم في الأجزاء الوسطى والجنوبية ).
- ويعتبر الجزء الشرقي من البلاد(الجبل الأخضر) أغزر المناطق أمطاراً بسبب ارتفاع موقعه القريب من البحر ومواجهة الرياح الشماليةالغربية وتستقبل حوالي (250-550 مللم ).
- وفي الشمال الغربي من البلاد تستقبل المناطق الساحلية من (جنزورحتي مصراته) والمناطق الجبلية من (غريان في الوسط إلى ترهونة والخمس ) أكتر من 250مللم.

- أما الجنوب الليبيي (النطاق الصحراوي) فالأمطار قليلة جداً ولايتجاوز معدلها السنوي في (سبها والكفرة و هون وجالو 50 مللم).

- بذلك يمكن القول أن هناك منطقتين رئيسيتين تتمتعان بقدر وفير من الأمطار سنوياً وهما (المنطقة الشمالية الشرقية وتشمل الجبل الأخضر وسهل بنغازي ) و(المنطقة الشمالية الغربية وتشمل سهل جفارة وجبل نفوسة).

الأقاليم المناخية :        ويمكن تقسيم البلاد إلي الأقاليم المناخية الاتية:


(أ)- مناخ البحر المتوسط:        
وهو بصفة عامة معتدل وممطر في فصل الشتاء وحار وجاف في فصل الصيف ، ويسود هذا النوع من المناخ شمال ليبيا على طول ساحل البحر المتوسط .

(ب)- مناخ المرتفعات الساحلية:
ويشمل هذا النوع نطاق الجبل الأخضر وجبل نفوسة وهو شبيه بمناخ البحر المتوسط, والامطار في الجبل الأخضر أعلى في معدلها عن جبل نفوسة .
- وتتميز هذه المناطق باعتدال المناخ الذي جعل منها مناطق ذات غابات خضراء مثل (أشجار البلوط والبطوم والصنوبر والعرعار وخاصة الجبل الأخضر).

(ج)- مناخ الإستبس :
   يسود هذا النوع الأجزاء الجنوبية للجبل الأخضر، ويشمل سواحل البحر المتوسط في خليج سرت ويمتد جنوب جبل نفوسة والأجزاء الشمالية الغربية في سهل الجفارة في نطاق مابين البحر المتوسط في الشمال والمرتفعات في الجنوب.
- وهو مناخ انتقالي بين مناخ البحر المتوسط والمناخ الجبلي في شماله والمناخ الصحراوى في جنوبه. ويكون أكتر من حيث المدي الحراري اليومي والشهري وأقل من الأقاليم السابقة في نسبة الرطوبة، وأهم حشائش الأقليم نبات الحلفاء.

(د)- المناخ شبه الصحراوي والصحراوي:
ويمثل هذا الأقليم أكبر مساحة في ليبيا وهي 90%من المساحة الكلية .
- يمتد من سواحل خليج سرت وجنوب الجبل الأخضروجبل نفوسةحتى الحدود الجنوبية للبلاد.
- يتميز بالجفاف والفارق الكبير في المدى الحراري اليومي والسنوي فالمدى الحراري كبير بين (الصيف والشتاء ) و(الليل والنهار حيث ترتفع درجة الحرارة نهاراً وتنخفض ليلاً)
- أما الأمطار قليلة جداً ونادرة وتقل عن 50 مللم في السنة ونسبة الرطوبة منخفضةجداً.وهذا ساهم في اختفاء الحياة البشرية والنباتية في أغلب مناطق هذا الأقليم عدا بعض الواحات المنتشرة.

4- التربة:
    هي الطبقة السطحية من الأراض التى يستطيع النبات أن يمد فيها جذوره ، وتتألف من جزئيات الصخور المتفتتة ومايتحلل من بقايا النباتات والحيوانات، وتختلف التربة من مكان لآخر وهي تنقسم إلى:

(أ)-  التربة الرملية :  وتتمثل في الكثبان الرملية على سهول الساحلية للبحر المتوسط وهي صالحة للزارعة.

(ب)- التربة الطينيةالحمراء :  وتوجد في الشمال الشرقي من ليبيا .
- تتميز بوجود العناصر العضوية ونسبة كبيرة من أكاسيد الحديد التي أكسبتها اللون الأحمر وهي خصبة للزراعة.

(ج)- التربة الفيضية المنتشرة حول بعض الأودية:
- وهي تربة غنية بالمواد العضوية وتتكون من جزيئات رقيقة عند مصبات الأودية نتيجة ما حملته الأودية من مياه أثناء سقوط المطار.

(د)- تربة المستنقعات والسبخات :
- تنتشر في بعض المناطق الساحلية بالقرب من البحر المتوسط.
- ونشأت في المناطق المنخفضة التي تغطي بمياه الأمطار في فصل الشتاء ومياه البحر وتجف في فصل الصيف مما يؤدي إلي ارتفاع نسبة االملوحة فيها.
- وهي غنية بأملاح الصوديوم وسلفات الجير والماغنيسيوم وتعتبر غير صالحة للزراعة.

(ه)- التربة الصحراوية:
- تغطي مساحة واسعة من بلادنا وخاصة المناطق الوسطي والجنوبية .
- وهي تربة فقيرة في موادها العضوية وغير صالحة للزراعة.
- وهي غنية بالمواد الكلسية حيث تتسرب هذه المادة إلى السطح أو بالقرب منه نتيجة عامل البخر ويغلب عليها اللون البني الفاتح.

5- الموارد المائية:
 - تعتبر الأمطارمن أهم المصادر ا لمائية في ليبيا ، وهي المصدر الرئيسي في تغدية المياه الجوفية
- وتتفاوت في كميتها وموعد سقوطها من عام لآخر ومن منطقة لأخري ويمكن أن نميز بين نطاقين هما:
النطاق الشمالي ذو المطر الشتوي والنطاق الصحراوى ذو المناخ الجاف عديم الأمطار والذي يعتمد علي المياه الجوفية كمصدر رئيسي.
- المياه الجوفية تكونت بسبب سقوط الأمطار وتجمعها في خزانات مائية في جوف الأرض وهي تنقسم إلى:
(أ) - الآبار العادية:
- تتميز بقلة عمقها وعدم تدفق مياهها للسطح وتروى مساحات صغيرة من الأرض مثل: واحات وادي الآجال وسبها ومرزق والقطرون وغات والعوينات ومنطقة الجفرة والواحات.

(ب)- الآبار الإرتوازية:
- تتميز بتدفق واندفاع مياها تلقائيا فوق سطح الأرض.
- تتميز بعمقها وكميات مياهها الكبيرة.
- تروي مساحات واسعة من الأرض مثل منطقة وادي الشاطئ.

(ج)- مياه العيون الطبيعية:
- وهي مياه تنساب طبيعياً من جوف الأرض إلى سطحها وتتدفق نتيجة وجود تشقق في الطبقات مثل : عين الشرشارة وعين الدبوسية وعين مسه وعين مارة وعين بومنصور .

6- النبات الطبيعي:
- ويقصد به النبات الذي لم يكن للإنسان دور في نموه أو زراعته.
(أ)- نباتات صحرواية: فقيرة في المناخ الصحراوي وأطراف المناخ البحري.
(ب)- النباتات البحرية:     نباتات تنمو في المناطق التي يصل إليهاتأثير البحر المتوسط.
(ج)- نباتات البحر المتوسط : وتتواجد بكثافة في إقليم الجبل الأخضر ، وتمتاز بأنها دائمة الخضرة .
- لقد انكمشت مساحة الغابات بسبب التوسع في قطع الأشجار والتوسع الزراعي والرعوي ومن أهم الأشجار (السدر والسرو والصنوبر والخروب والشماري والخروع).
- وتنتشر في الأراضي المالحة مثل سبخات تاورغاء وسرت وزوارة حشائش (الحلفا).
- وهناك العديد من الشجيرات كثيرة الانتشار مثل (الكليل والزعتر والتفاح والدقلة والسليفوم والحنظل).

- وتنتشر بعض الحشائش الفصلية التي تنمو في موسم سقوط الأمطار ومن أهمها (العنصل)ويظهر في مراعي سهل الجفارة وفي النطاق الجبلي والشعال والديس.
ملخص الباب الثاني
الجغرافيا البشرية
السكان: دراسة السكان من أهم الأمور التي تساعد علي التخطيط والتنمية الإقتصادية والإجتماعية في الدولة.
- تبين النمو والتطور العددي والتركيب النوعي والعمري والمهني للسكان.

النمو السكاني: ويتمتل في زيادة عدد السكان أو نقصانهم أو الثبات عليه . وتعتبر المواليد والوفيات أهم مظاهر حركة السكان الطبيعية .
أ- معدل الموليد:

   معدل المواليد =
                   
مثال: اذا كان عدد المواليد في إحدي المدن 8000 مولود وعدد السكان 500000 نسمة احسب معدل المواليد الخام.
الحل

معدل المواليد =

ب- معدل الوفيات:
معدل الوفيات =

- معدل الزيادة الطبيعية :هو الفرق بين معدل المواليد ومعدل الوفيات .

مثال : بلغ معدل المواليد في إحدي المدن 20 في الالف وبلغ معدل الوفيات في نفس السنة  5في الالف. أوجد معدل الزيادة الطبيعية.

الحل

معدل الزيادة الطبيعية =    معدل المواليد - معدل الوفيات


الإحصاءات السكانية (تعداد السكان) :
-          يتم بها معرفة عدد السكان و هو التعدد الذي يتم فيه تصميم استمارة تحوي أهم البيانات السكانية ويقوم المتخصصون بتعبئتها من جميع الأسر.
-          لم تكن في ليبيا أية سجلات إحصايئة للسكان قبل عام 1931م.
-          قامت السلطات الإيطالية بأول تعداد سنة 1931م حيث قدر عدد السكان بحوالي 704,000نسمة.
-          إلا أن أول تعداد عام للسكان وبمساعدة منظمة الأمم المتحدة كان في عام 1954م وكان مجموع السكان 1,088,889 نسمة.
-          وفي عام 1964م بلغ عدد السكان 1,559,399نسمة.
-          وفي عام 1973م بلغ عدد السكان 2,052,372 نسمة.
-          وفي عام 1984م بلغ عدد السكان 3,231,059 نسمة.
-          وفي عام 2006 م بلغ عدد السكان 5,298,152 نسمة.
-          ومن المتوقع أن يصل في عام 2015إلي 6,211,756 نسمة .

معدل النمو السكاني شاهد زيادة للأسباب الإتية:

1- ارتفاع مستوى المعيشة للسكان.
2 - التحسن في المستوي الصحي أدى إلى زيادة معدلات المواليد وانخفاض معدلات الوفيات.
3- عودة أعداد كبيرة من الليبين المهاجرين الذين كانوا يقيمون خارج البلاد.


توزيع السكان: هناك عدة عوامل طبيعية وبشرية مؤثرة في توزيع السكان.

(أ)- العوامل الطبيعية:
 - وهي المناخ والتضاريس والتربة والغطاء النباتي . ومصادر المياه والثروات المعدينة حيث يؤثر كل منها في توزيع السكان واختلاف الكثافة من مكان لآخر.

(ب)- العوامل البشرية (الديموغرافية):
    -   وهي تتمثل في الزيادة الطبيعية الناتجة من الفرق بين معدلات المواليد ومعدلات الوفيات والاختلاف بين أعداد الذكور والإناث والتركيب العمرى واتجاهات الهجرة،واختلاف الكثافة السكانية من مكان لآخر.

- وتحسب الكثافة السكانية بقسمة عدد السكان علي المساحة.

- بلغ متوسط الكثافة السكانية في ليبيا حسب تعداد 2006 حوالي 3أفراد لكل كيلومتر مربع وتتابين الكثافة السكانية من منطقة لاخرى.

- مناطق منخفضة الكثافة السكانية مثل:سبخات تاورغاء وزوارة وخليج سرت.

- مساحات شاسعة خالية من السكان لعدم وجود مراكز عمرانية مثل الحمادة الحمراء.

- والمناطق الجنوبية من ليبيا أقل كثافة سكانية وتعتبر منطقة الكفرة ومرزق وغات والجفرة ووادى الشاطئ أقلها سكاناً .

- أكبر المناطق الليبية كثافة بالسكان فهي منطقة طرابلس .

أسباب انخفاض الكثافة السكانية في المناطق المذكورة :

1-الظروف المناخية (مناخ صحرواي).

2-التربة الغير صالحة للزاعة (تربة صحرواية).

3-عدم وجود نشاط اقتصادي كبير يجذب السكان .
تركيب السكان:
       ويقصد بتركيب السكان خصائصهم مثل النوع والسن وحجم الأسرة ومشاركتهم في الأنشطة الا قتصادية .
1- التركيب العمري والنوعي :
            وهو دراسة السكان من حيث  النوع (الذكور والإناث) وفئات السن , فهي تساعد علي فهم الإتجاهات العامة للسكان وبذلك تستطيع الدولة رسم سياسة سكانية وإقتصادية.
- وتعتمد دراسة الفئات العمرية للسكان علي ثلات مجموعات:
(أ)- صغار السن أقل من 15 سنة.
(ب)- متوسطو السن من 15-64 سنة وهي مرتفعة وتتمل في قوة الدولة البشرية (الأيدي العاملة).
(ج)-كبار السن وهم من أعمارهم 65 سنة فأكتر. وتمتل نسبة قليلة وهي مابعد سن التقاعد.

- وتقدر نسبة صغار السن بي 31% بسبب ارتفاع نسبة المواليد وانخفاض نسبة الوفيات ويعود ذللك إلى:
1- تحسن مستوى المعيشة.
2- المستوى الصحي للسكان.
- ومن حيث التوزيع النوعي فتبين الإحصايئات أن نسبة السكان الليبين الذكور 51%والإناث 49% وهذا يشير إلى أن النسب متقاربة جداً في جميع الفئات العمرية للسكان .




     2 - حجم الأسر الليبية:
   بلغ عدد الاسر الليبية حسب تعاد 2006 م حوالي 886980 أسرة وإجمالي عدد الأفراد  5320890نسمة ,ومتوسط حجم الأسرة الليبية 6أفراد .وأكثر المناطق الليبية عدداً للأسر (طرابلس –بنغازي-مصراته) واقلها عدداً.(غات-الكفرة-الجفرة).

3-من حيث نمط الحياة:
       لقد تطورت الأوضاع الإقتصادية في ليبيا رغم وجود بعض الفوارق بين سكان المناطق المختلفة،فمناطق الحضر (المدن)أحسن حالاً اقتصادياً ومعيشيا وثقافياً من مناطق الريف وهذا يؤدي إلى ارتفاع نسبة سكان المدن عن الريف.

- وينقسم سكان ليبيا من حيث أسلوب الحياة ودرجة الإستقرار والترحال والتنقل إلي الآتي:

(أ)-السكان الرحل :وهم الذين يعتمدون علي الرعي وينتقلون في حركة دائمة وراء حيواناتهم بحثاًعن الماء والكلأ .وفي فصل الصيف ينتقلون إلى الشمال من المناطق الوسطي من الجبل الأخضر وجبل نفوسه. وإلى الجنوب في فصل الشتاء. وهم نسبة قليلة جداً بسبب اتجاه أغلبهم إلي أعمال أخري وتركهم حرفة الرعي.

(ب) -السكان شبه الرحل :

       - وهم سكان القري والواحات والمناطق الزراعية . والذين يمارسون حرفة الرعي . وانخفضت أعدادهم لتحولهم والإنتقال إلي المناطق الحضرية. وتركهم أعمالهم السابقة.

(ج)-السكان المستقرون:

            وهم أكبر نسبة لسكان ليبيا ويستقرون في المناطق الحضرية التي تتميز بتوفير فرص العمل والحياة الجيدة وارتفاع مستوى المعيشة والصحة وغيرها.

4-التركيب المهني :

      يقصد بالتركيب المهني نوع الأنشطة التي يمارسها السكان . وبحسب تعداد 2006م فإن عدد السكان الذين بلغ أعمارهم 15 سنة فما فوق حوالي 3652000نسمة ويمكن تقسيمهم إلي قسمين رئيسين هما:
(أ)-الناشطون اقتصاديا:
       وهم السكان العاملون والذين يبحثون علي العمل وبلغ عددهم 1676000 فردً بما يعادل 46%من اجمالي السكان منهم (65%ذكورًا و35%إناثًا ).

(ب)-غير الناشطين اقتصاديا:
      ويضم السكان الذين لايعملون مثل ربات البيوت والطلبة والمتقاعدين وغير القادرين علي العمل . وعددهم 1976000 فرداً بنسبة 54% من مجموع السكان (33%ذكور و 67%إناث)

                    الفصل الدراسي الثاني
الفصل الدراسي الثاني
الأسبوع
فرع المادة
الموضوعات
الأسبوع الأول (السبت والأحد)
(تاريـــــــخ)
الحضارة القديمة في شمال افريقيا وتشمل
·         شمال افريقيا في عصور ما قبل التاريخ
·         استقرار الانسان القديم في شمال افريقيا
·         سكان شمال افريقيا في العصور التاريخية الإغريق -الرومان- الوندال -البيزنطيون
الأسبوع الثاني (السبت والأحد)
(جغرافيا)
·         الجغرافيا الاقتصادية : الانتاج الزراعي - الانتاج الحيواني - الزراعة المائية
الأسبوع الثالث (السبت والأحد)
( التربية الوطنية )
·         الأمن الإنساني - النهوض بالوطن
الأسبوع الرابع (السبت والأحد)
(التاريخ )


·         مصر ومظاهر حضارتها الحكومات الدولة القديمة  الدولة الوسطى ، الدولة الحديثة
الأسبوع الخامس(السبت والأحد)
(الجغرافيا )
·         الثروة البحرية في ليبيا
الأسبوع السادس(السبت والأحد)
(التاريخ )


·         مظاهر الحضارة المصرية الحياة السياسية
·         الحياة الاقتصادية العلوم والآداب الفنون والعمارة العقائد الدينية
الأسبوع السابع(السبت والأحد)

(التاريخ)
·         الليبيون : القبائل  - علاقة الليبيين بجيرانهم المصرين
·         - اثر مصر الحضاري على الليبيين
الأسبوع الثامن(السبت والأحد)
(جغرافيا)


·         النفط والغاز والثروة المعدنية


الأسبوع التاسع(السبت والأحد)
( التاريخ )
·         مظاهر الحضارة الليبية -نظام الحكم - الحياة الاجتماعية ، الحياة الاقتصادية ، المساكن والقلاع – الكتابة - الديانة
·         الفينيقيون في شمال افريقيا - مجئ الفنيقيين الى شمال افريقيا - تأسيس مدينة قرطاجة



الأسبوع العاشر(السبت والأحد)


 (تربية وطنية  )


·         مراجعة عامة

·         شخصيات من بلادي

الأسبوع الحادي عشر (السبت والأحد)

الإمتحان النصفي
الأسبوع الثاني عشر(السبت والأحد)
(التاريخ )


·         الحضارات الوافدة إلى المنطقة وعلاقتها بليبيا  ( الإغريق – الرومان )

الأسبوع الثالث عشر (السبت والأحد )
(الجغرافيا )
·         الصناعة والتجارة الخارجية
·         السياحة في ليبيا

الأسبوع الرابع عشر (السبت والأحد)
 (التاريخ )

·         الحضارة القديمة في شبه الجزيرة العربية
·         سكان شبه الجزيرة العربية – الدول القديمة في اليمن
الأسبوع الخامس عشر (السبت والأحد )



مــــــــــراجعــــــــــــة

ملخص التاريخ للفصل الدراسي الثاني


الباب الثالث
الحضارة القديمة في شمال أفريقيا
شمال أفريقيا في عصور ماقبل التاريخ والعصور التاريخية
اشتملت منطقة الشمال الأفريقي على ليبيا وتونس والمغرب والجزائروموريتنا. وهذه المنطقة سميت بأسماء مختلفة فعرفت باسم ليبيا عند الإغريق وأفريقيا عند الرومان وذلك نسبة لقبيلة أفري التي كانت تعيش في تونس .
وابن خلدون نسب اسم أفريقيا إلى اسم ( افرييقيش ابن قيس بن صيفي ) أحد ملوك حمير في اليمن . وهومن قام بغزو شمال أفريقيا وأدي ذلك الغزو إلى استقرار بعض القبائل العربية .
أما المسلمون اطلقوا على افريقيا تونس .
شمال أفريقيا في عصور ماقبل التاريخ :
دلت البحوت أن منطقة شمال أفريقيا كانت خصبة كثيرة الأشجار وغزيرة الأمطار تكثر فيها الحيوانات الضخمة كالأسود والفيلة والنمور والزراف ويؤكد ذلك بقايا العظام التي عثر عليها الباحثون .
واستخدم الإنسان القديم في تلك الفترة بعض الأدوات الحجرية الصوانية التي كان يستعملها في الدفاع عن نفسه وصيد الحيوانات ، وقد عثر على هذه الأدوات في أماكن كثيرة في شمال افريقيا .
استقرار الإنسان القديم في شمال أفريقيا :
مع مرور الزمن تغير المناخ فقد قلت الأمطار وبدأ الجفاف مما اضطر الإنسان إلى الإنتقال إلى أماكن أخرى فاستقر في المناطق التي تتوفر فيها المياه والقريبة من الأنهار والعيون ،واشتغلوا بالزراعة والرعي وتطورت أساليب حياتهم وطوروا أدواتهم وزينوها ببعض الزخارف .وقد تركروا لنا رسوماتهم التي نقشوها على الصخور.
سكان شمال أفريقيا في العصور التاريخية :
أهم القبائل :
الافري : وكانوا يسكنون تونس .
الماروي: سكنوا مورتيانيا .
النوميدي: سكنوا الجزائر .
الحيتوليون: سكنوا جنوب الجزائر .
القبائل الليبية : سنتكلم عليهم لاحقا. بالإضافة إلى أقوام أخرى قدمت من الخارج مثل الفنقيون .

مصر ومظاهر حضارتها

عاش المصرين القدماء في العصور القديمة في الصحراء المصرية ، حيث كانت المياه متوفرة وساعد ذلك على نمو بعض الأعشاب وسكنوا الكهوف واعتمدوا في غذائهم على صيد الأسماك والحيوانات .
ولما ساد الجفاف انتقلوا إلى نهر النيل واستقروا هناك فبنوا بيوتهم من جذوع الاغصان وغطوها بالطين ، واستخدموا الحجارة بجانب الطين واشتغلوا بالزراعة واستأنسوا بالحيوانات.
حكومات الاقاليم ومملكتا الشمال والجنوب :
عاش المصريون القدماء تلك الفترة على شكل  قبائل متفرقة ، سكنت كل منها إقليماً خاصاً بها ولها أميرها ولإلهها ، وقد بلغ عددها حوالي 42 اقليماً .
ثم اتحدت القبائل مع بعضها في مملكتين هما : مملكة الشمال في الدلتا " الوجه البحري " ومملكة الجنوب "الوجه القبلي" . وظلت منفصلتين عن بعضهما ،إلى أن وحدهما "مينا" حاكم الجنوب بالقوة .وكان لهذا التوحيد أثر كبير في حضارتها وبدأ "عهد الأسرات" .
وقسمها المؤرخون إلى ثلاث أقسام:
1-   الدولة القديمة : عصر بناة  الأهرام ":
بدأ بتوحيد المملكتين وتميز ببسط نفوذ الدولة على النوبة جنوب أسوان وعلى الأراضي الليبية الشرقية ،وقيام الفراعنة ببناء الأهرامات . إلى أن دبت الفوضى . ودفعت تلك الأحوال أحد الحكام إلى القضاء على الفوضى وإعادة توحيد البلاد في عهد الدولة الوسطي .
2-   الدولة الوسطي :
تميز هدا العهد بالأمن والرخاء والاستقرار ،حيث اهتم بعض الفراعنة بالري وبنوا الجسور وشقوا الترع وازدهرت الزراعة ونشطت التجارة وازداد التوسع في بلاد النوبة ، إلى أن ضعفت الدولة نتيجة تولي ملوك ضعاف فطمع فيها الاعداء وتفككت .
3-   الدولة الحديثة :
ثار المصريون على حكم الهكسوس ولكنهم لم يتمكنوا من طردهم إلى أن  جاء الملك احمس ووحد جهود الأمراء المصريين ، ودخل في معارك بعد أن درب القوات العسكرية وأعاد استقلال مصر، وتميز العهد بالتوسع والاستعمار وامتد حتي شمل فلسطين ولبنان وسوريا . ونتجة لاضطراب الأمن والفوضي وازدياد نفوذ الكهنة ضعفت الدولة الحديثة .
شيشنق الاول وتوليه الحكم في مصر :
أحد القادة الليبين من قبيلة المشواش ، وكان يعمل في الجيش المصري وعمل على تثبيت الحكم في الداخل وقضي علي الفوضى . وسار نحو فلسطين ودخل القدس وأمتد سلطانه من فلسطين شمالاً إلى مصر جنوباً ومن البحر الأحمر شرقاً إلى الواحات غرباً واستمر حكم شيشنق طويلاً ، ثم ضعفت الدولة  بسبب الخلافات بينهم . ثم حكموها الاشوريون والفرس والإغريق والرومان .
مظاهر الحضارة المصرية القديمة
1-    الحياة السياسية :
كان نظام الحكم ملكياً ، وكان الملك  يلقب بلقب "فرعون" . وكان المصريون يعتبرون الفرعون الإله الرئيسي للبلاد . وإلى جانب الملك كان  الوزير وحاكم لكل إقليم وجهاز إداري وكهنة .
Ø   الجيش :
     لكل إقليم الفرقة الخاصة به وتخضع للملك وكانوا يسمحون لغير المصريين بالدخول للجيش  ،وكانت أغلب الأسلحة عبارة عن فؤوس والرماح والسهام والمقاليع ،  وانتشرت المركبات الحربية التي تجرها الخيول .
2-    الحياة الاقتصادية :
اعتنى المصريون  بالزراعة فحرثوا الأرض ووضعوا البذور ، وكانت مزروعاتهم متنوعة منها الحبوب والخضروات والفواكه .
واهتموا بتربية الحيوانات . وقامت صناعات متعددة للمنسوجات ، وكذلك صناعة الذهب والنحاس والزخرف والفخار.
ونشطت التجارة وسارت سفنهم في نهر النيل وكانت لهم تجارة مع دول الشام وبعض جزر البحر المتوسط .

3-   العلوم والاداب :
Ø    الكتابة وتطورها :
        بدأت كتابتهم على شكل صور وكل صورة تعبر عن شي ، ثم تقدمت واخترعوا 24   حرف ،  وأدوات الكتابة كانت عبارة عن ورق البردي .
Ø    الفلك :
اعتمدوا على التقويم الشمسي ، وقسموا السنة إلى ثلاث فصول وكل فصل يضم أربع اشهر، وقسموا النهار إلى 12 ساعة .
Ø    الرياضيات :
     عرفوا الجمع والطرح والضرب والقسمة والكسور، وتوصلوا لمساحة المثلث والمستطيل والدائرة .
Ø    الطب :
   عرفوا طب الاسنان والعيون والباطنة ، وعرفوا فن التحنيط غير أنهم مزجوا الطب بالسحر والخرافة .
4-    الفنون والعمارة :
بنوا بيوتهم  من طوب ، وكانت القبورحفرة بسيطة ثم طورت إلى هرم كبيرمن الحجارة ، ومن أشهرها الهرم الاكبرفي الجيزة ،  واشتهروا ببناء المعابد وبرعوا في نحث الثماثيل والنقش والرسم .
5-    العقائد الدينية :
تعددت آلهتهم وكان لكل إقليم إله ، ومن أشهرها ، "رع - إله الشمس " و" اوزوريس -  إله الموتى" .  ولما حكم اخناتون  فرض عليهم إله واحد هو" أتون" ،  ورمز له بقرص الشمس .
وقد آمن المصريون بالبعث والحساب . لذلك حنطوا موتاهم حتى تظل سليمة . ودفنوا معهم الطعام والشراب ، والأدوات التي  يحتاجونها في الحياة الأخرى .
الليبيون القدماء
القبائل الليبية :
أولا.. التنحو :سكنوا المنطقة الشمالية الشرقية من الصحراء لحدود الدلتا المصرية .
ثانيا ..التمحو :سكنوا منطقة الواحات والمناطق الواقعة بمحاداة النهر حتى النوبة .
ثالثا..الريبو أو الليبو : سكنوا إلى الغرب من التنحو في الساحل الشرقي من ليبيا .
رابعا ..المشواش : سكنوا منطقة المرج .
خامسا..الاوسخيزي : وكانوا يسكنون من المرج إلى بنغازي .
سادسا..البيكالي :قبيلة صغيرة تسكن ساحل توكرة .
سابعا..التسامونيون : سكنوا خليج سرت وانتشروا حتى أوجلة .
ثامنا..المكاي: يسكنون غرب التسامونيون على خليج سرت .
تاسعا ..الجرمنتيون: سكنوا فزان واشتغلوا بالتجارة عبر الصحراء ،ومن أهم تجارتهم العاج والبخور والبهارات والذهب والفضة ويقومون ببيعها إلى الفينيقيين ويحملون منهم المنسوجات الصوفية والحرير والأسلحة وبعض الأواني الفخارية والزجاجية
واستطاعوا مقاومة الغزو الروماني وعثروا على آثارهم في لبدة .
علاقة الليبيين بجيرانهم المصريين :
بدأت بعض القبائل الليبية بالهجرة من ليبيا إلى نهر النيل والذي تميز بخصوبة التربة إلا أن ملوك مصر عملوا على وقوف الهجرات مما أدى إلى حرب بينهم وبين القبائل .
ومن الهجرات تغلغل الليبيون في المجتمع المصري واصبح  أغلبية الجيش المصري مؤلف من الليبيين من قبيلة المشواش .
أثر مصر  الحضاري على الليبيين :
ثأثر الليبيون بالعادات المصرية ، فدفنوا موتاهم بالطريقة المصرية وقلدوا الإحتفالات الدينية والقومية وعبدوا الآلهة المصرية وقدموا القرابين لهم مثل ازيزيس وعثرواعلى معابد في مدينة لبدة .
وقد ارتدى بعض الليبيون المقيمون في مصر  الملابس المصرية .

مظاهر الحياة الليبية  القديمة
نظام الحكم:
كان نظام الحكم قبلي فكان لكل قبيلة رئيسها ويخلفه ابنه ويشترط القدرة والكفاءة ويساعده مجلس يستشيره ، وفي بعض الأحيان كانت تتحالف القبيلتين مع بعض  .
الحياة الاجتماعية :
كانت الأسرة اساس المجتمع الليبي وكان تعدد الزوجات أمر شائع وكان الأب له سلطة مطلقة وكان يؤمن ماتحتاجه الأسرة وكان النساء يقمن بالأعمال المنزلية أوالخدمة بالحقول ،
وكانت الملابس تختلف من قبيلة لأخرى، عبارة عن إزار مثبت بحزام وكانوا يهتمون بأظافرهم وحلق رؤوسهم وتهذيب لحيتهم ويستعملون الوشم بأشكال مختلفة وكانت بعض القبائل تقوم بتختين ابنائها،
أما المرأه فكانت ترتدي العباءة من جلد الماعز وتتزين بالأساور والعقود والأقراط والخلخال
الحياة الاقتصادية :
كان سكان المناطق الساحلية يعيشون حياة مستقرة وساعد وفرة المياه وسقوط الأمطار في الاشتغال بالزراعة .
أما داخل ليبيا تميزت حياتهم بالتنقل والترحال واشتغلوا بالرعي وتربية الحيوانات،
كما استفادوا من جلود الحيوانات في صناعة الملابس، وقرب جلدية ، والحقائب والحصير المصنوعة من الجلد واشتغلوا بالأواني الفخارية والأدوات الخشبية والخزفية  وصنعوا بعض الأدوات الموسيقية وعرفوا صناعة العربات الحربية التي تجرها الخيول وبعض الأسلحة مثل السيوف والسكاكين والخناجر والسهام ،
ولعبت التجارة دوراً مهماً في حياة الليبين مع باقي دول افريقيا .
المساكن والقلاع :
اتخدوا الكهوف مساكن لهم واستخدموا الخيام المصنوعة من الجلد والألوح المصنوعة من القصب المشدود وبنوا القلاع المربعة الشكل قرب مصادر المياه بالإضافة إلى بعض الحصون وقد عثروا على بعضها في بنغازي .
الكتابة :
من خلال ما عثر عليه علماء الآثار تبين أن الكتابة اللييبية تتكون من 30 حرفا تكتب على شكل أعمدة من أسفل إلى أعلى وتبدأ قراءتها من أسفل العمود الأيمن وهي تشبه الكتابة المصرية .
الديانة :
عبدوا بعض المظاهر الطبيعية مثل الشمس والقمر والنجوم وبعض الحيوانات وقدسوا الأشجار والسحب والريح ومن أشهر آلهتهم قرص الشمس ايزيس واله آمون وعملوا لهم معابدعثر على بعضها في بنغازي وساحل سرت .
الفنقيون في شمال أفريقيا
استقر الفنقيون على ساحل لبنان وكانت أراضيهم الزراعية ضيقة لاتسد احتياجاتهم فاستغلوا موقعهم البحري ووجود الأخشاب على الجبال فبنوا السفن والموانئ واشتغلوا بالتجارة وأسسوا في شمال أفريقيا محطات لحماية تجارتهم في قرطاج ولبدة وصبراتة . واستقروا في هذه المحطات بعد أن قدموا من بلادهم نتيحة الصراعات والغارات التي شنتها بعض القبائل الأخرى.
تاسيس مدينه قرطاجة :
ذكرت الروايات أن أحد الأمراء في صيدا كان قاسيا غليظ القلب فقتل زوج شقيقته التي فرت هاربة مع اتباعها وأموالها واتجهوا جميعا  إلى تونس وأسسوا قرطاجة
وأخدت هذه المدينة في الازدهار حتى أصبحت إمبرطورية كبيرة امتدت من سرت شرقاً حتى المغرب وإلى جزيرة صقلية.
وقد خشى الرومان على نفوذهم وقامت الحرب واستولي الرومان على قرطاجة واطلقوا عليها (ولاية أفريقيا).
الفنيقيون في ليبيا :
أسس الفنيقيون ثلاث مدن هامة على الساحل الليبي هي لبدة وصبراتة واويا واتخذوها مركزاً تجارياً لهم وأصبحوا جزءاً من إمبراطورية قرطاجة .




الباب الرابع
الحضارات الوافدة إلى المنطقة وعلاقتها بليبيا
الإغريق :
Ø    وصل الإغريق من جزيرة ثيرا ، واختاروا على شواطئ إفريقيا قطعة جميلة وشيدوا عليها مدينة قورينا (شحات) . وقد قابلهم الليبيون بطريقة ودية ، وامتزجوا فيهم وتصاهروا معهم وأصبح "باتوس" الذي كان يتزعم الإغريق ملكاً على مدينة قورينا طيلة أربعين عاماً .
Ø    وبدأت المدينة الناشئة تأخد مظاهر المدن الإغريقية ، فشيدوا بها معبد ، وشيدوا بها ميناء أبولونيا "سوسة حالياً " .
Ø    وعندما تدفق الإغريق إلى قورينا ، انتزع الملك الأراضي من اليبيين ، فثار الليبيين واستنجدوا بالمصريين ، ولكن انهزموا وترجعوا اإلى الصحراء .
Ø    اتجه شقيق الملك غرباً وأسس مدينة ثالثة هي برقة " المرج حالياً " .
Ø    ثم حدث نزاع بين الإغريق ، وانتهت بمقتل الكثير من إغريق قورينا وقتل الملك وضعفت الأسرة المالكة .
Ø    وبعد ان زاد أعداد الإغريق المهاجرين إلى برقة أنشأوا مدينة يوسبيريديس " بنغازي حالياً"  واستغلوا مينائها في التجارة .
Ø    وشيدوا مدينة خامسة "توكرة" . وأصبج الإقليم يعرف باسم إقليم " المدن الخمسة".

علاقة الليبيين بالمستعمرين الإغريق :
Ø    كانت العلاقة في البداية يشوبها الود ثم النزاع والعداء . فقد استقبل الليبيون الإغريق استقبالاَ حسناً في عهد الملك "باتوس الأول" ،وكان الإغريق يبادلونهم المعاملة الحسنة .
Ø    ثم  دب النزاع منذ أن تولي "باتوس الثاني" وفتح باب الهجرة للإغريق وانتزع أراضي الليبيين وأعطاها لٌلإغريق .
Ø    وعندما ساءت العلاقات بين الأسرة المالكة . اغتنم الليبيين الفرصة وحاولوا التخلص منهم .
ازدهار الحياة الثقافية والتجارية والزراعية في قورينا:
كانت قورينا أعظم المدن الإغريقية وأقدمها تأسيساً، وبذلوا فيها جهداً لجعلها مناراً يضيء المنطقه كلها ، وينبوع للحضارة ونشطت فيها التجارة والزراعة .
الناحية الثقافية والفكرية :
ازدهرت التقافة ازدهارا عظيماً وأصبحت قورينا مركزاً للإشعاع الحضاري في شمال افريقيا ، وظهر من أبنائها الشعراء والادباء والعلماء الذين ذاع صيتهم .
الناحية الزراعية والتجارية:
نشطت الزراعة نشاطاً كبيراً فزرعت مساحات واسعة بالزيتون والكروم والقمح . وكانت وكذلك كانت أراضي المراعي واسعة و وافرة العشب . وكانت التجارة نشيطة بالمثل وأصبحت قورينا مركزاً تجارياً هاماً في البحر المتوسط .
أهم اثار الإغريق في برقة:
شيدوا العديد من المعابد ، وشيدوا مسرحاً لعرض التمثيليات ، ونادياً للشباب .
ومن أهم معابد برقة معبد للإله زيوس ومقبره الملك باتوس الدائرية الشكل .
الرومان :
سيطرت روما على غرب ليبيا بمدنه الثلاثة لبدة وصبراتة واويا، وكان نفوذهم قاصر على السواحل وكان يسكن المنطقة الرعاء الأشداء الذين ينتمون إلى قبيلة  "الجرمنت" . فكانوا يغيرون علي الرومان وروما ترد علي الغارات ، وظل الحال فترة ولقيت المدن الثلاثة التخريب والتدمير، إلى أن أرسلت روما حمله كبيرة لوضع حد لهذه  الغارات .واستطاع الرومان أن ينتصروا على الجرمنتيين ، ودخلوا غدامس .
مشروعات الرومان :
بعد اخضاع الرومان البلاد الليبية لسيطرتهم ، استطاعوا أن يضعوا نظم مختلفة وأهتموا بالتجارة والزراعة محاولين صبغ البلاد بالصبغة الرومانية .
أعمالهم الإنشائية وأهم الآثار الرومانية في ليبيا :
شيدوا المسارح الواسعة في لبدة و صبراته التي تمتاز بضخامتها ومازالت قائمة إلى الآن .
وشيدوا الحمامات في لبدة وشحات واهتموا اهتماماً كبيراً بشق الطرق وتعبيدها .
الحالة الفكرية :
لم تصل نهضتهم إلى ما وصل إليه الاغريق ، بل كانت حضارتهم قائمة على حضارة الإغريق. فأخدوا ثقافتهم وترجموها .
وكان الرومان يزينون مداخل المدن بأقواس النصر الضخمة ، وأشهرها " قوس ماركوس أوريليوس " في مدينة طرابلس " أويا".
ومن أهم الآثار الرومانية في ليبيا ، آثار مدينة لبدة في الخمس .
النهضة العلمية :
أنشأوا الكثير من المدارس وكان هدفهم نشر الحضارة ، وسمحوا لأبناء البلاد بالتعليم وكانوا النابغون  يكملون  تعليمهم في روما .
الإمبراطور سبتموس سفيروس
Ø    ولد في لبدة ، وتعلم فيها والتحق بالجيش الروماني ، ولم يلبث أن اكتسب محبة الناس وبرهن على مقدرته  الإدارية  الفائقة ، وظل يرتقي في سلك الجيش حتى وصل للقيادة العليا .
Ø    انتهز فرصة وقوع روما في حرب أهلية ، فزحف على العاصمة وبعد معركة حامية ارتقى عرش الإمبراطورية الرومانية ، فاستطاع إعادة هيبة روما وكانت الإمبرطورية في عهده في أوج هيبتها .
أعماله :
لم ينس مسقط رأسه لبدة ، فقدم لها خدمات عديدة واصلاحات ،  فبنى حصون وأسوار وقلاع يربطها طريق يمتد من لبدة إلى  قابس بتونس . وأصبحت لبدة في عهده من أغني المدن الليبية .
مساهمة الليبين في الحضارة الرومانية :
استطاع الليبيون رغم هذا الاستعمار والكراهية أن يحتفظوا بشخصيتهم المستقلة وتقاليدهم وساهموا في الانشاءات والقلاع ، وساهموا في حماية بلادهم من الغارات . وأنتجوا محاصيلهم الزراعية ولم ينسوا نصيبهم من العلم ، فاقبلوا على المدراس وتشعبوا بالثقافة اللاتينية وساهموا في الحضارة بشكل كبير .





الباب الخامس
الحضارة القديمة في شبه الجزيرة العربية
سكان شبة الجزيرة العربية
ينقسم سكان شبة الجزيرة العربية قبل الإسلام  إلى قسمين :
العرب البائدة : هم قبائل عربية سكنت في قديم الزمان وقد اندثرت تلك القبائل ومنهم :
1-   قوم عاد :
كانت تسكن في منطقة حضرموت ثم انتقلت إلى شمال الحجاز  وبنوا مدن من أشهرها ذات العماد التي ذكرها الله سبحان وتعالى في القرآن الكريم (( الم تر كيف فعل ربك بعاد (6) ارم ذات العماد (7) التي لم يخلق مثلها في البلد )).
وأرسل الله نبيه هوداً عليه السلام إلى عاد ، فدعاهم إلى ترك عبادة الأوثان وعبادة الله ، ولكنهم كذبوه فعاقبهم الله ، فمنع عنهم سقوط المطر ثلاث سنوات، وأرسل عليهم الزوابع والأعاصير حتى هلكوا ونجى الله نبيه هوداً والذين آمنوا معه .
2-    قوم ثمود :
سكنوا المنطقة المعروفة الآن بمدائن صالح . واشتغلوا بالزراعة والتجارة وبنوا القصور والبيوت ليسكنوها في الشتاء ، وبنوا مساكن نحتوها في الصخورعلى سفح الجبل ليسكنوها في الصيف ، وأرسل الله سبحان وتعالى نبيه "صالح" عليه السلام  إليهم ،فلم يؤمن  به إلا الضعفاء، أما الزعماء فاتهموه بالسحر وحاولوا قتله ولكن الله نجاه وأهلك قوم ثمود بالزلازل والصواعق .
3-   طسم وجديس :
هم من العرب البائدة ، لم يصلنا من أخبارهم إلا القليل .وقد كانت قد كانتا تسكنان منطقة اليمامة وكونتا دولة واحدة ، إلا أنها اندثرث ولم يبقى منها إلا بعض القلاع والحصون .
الدول القديمة في اليمن
Ø    كانت بلاد اليمن من أخصب الدول وتمتاز بغزارة الأمطار وخصوبة التربة . فكثرت فيها المزروعات والأشجار وعرفت "باليمن الخضراء – أو اليمن السعيد" . ونتج عن ذلك أن أصبحت أكثر الدول حضارة وتقدماً .
Ø    وكان سكانها من القحطانيين ، وكان نظان الحكم قبلي وك قبيلة لها شيخ يسكن في قصر يسمى "محفد" .
Ø    وبرزمن هؤلاء الشيوخ زعماء عملوا على توحيد عدد من المحافد في دولة واحدة  تحت زعماتهم ونشأت عدة دول أهمها :
دولة معين  :
سكنوا منطقة الجوف  في اليمن وأسسوا عدة مدن ، واتخدوا "معين" عاصمة لهم وأهتموا بالتجارة فسارت قوافلهم إلى الخليج العربي وبلاد الرافدين ومصر والشام .
دولة سبأ :
Ø    هم جماعات بدوية متنقلة ، أسسوا دولتهم واتخدوا من "مأرب" عاصمة لهم ، وسيطروا على دولة معين وبسطوا سيادتهم على جنوب الجزيرة العربية ونجد وشمال الحجاز.
Ø    ومن أشهر ملوكهم "الملكة بلقيس" التي زرات "سليمان عليه السلام" في القدس ، وذكرت في القرآن في سورة النمل .
Ø    واهتموا بالزراعة وبنوا السدود لحجز المياه ، منها سد مأرب الني انتشرت على جانبيه البساتين . ووصف  القرآن هذه البساتين بجنتين على يمين وشمال السد . ولكن ملوكهم الأواخر، أهملوا إصلاح سد مأرب ، فتشققت جدرانه ولم يلبت السد أن انهارنتيجة سيل العرم الذي ذكره الله في القرآن .
دولة حمير :
هم فرع من السبأيين، وتعتبر دولتهم  امتداد لسبأ . وأتخدوا "ريدان" عاصمة لهم . وأهتموا بقوتها العسكرية فبسطوا نفوذهم على اليمن وحضرموت ، فاشتهرت دولة حمير بالتجارة إلى جانب قوتهم العسكرية .

 ***************************************************


ملخص الجغرافيا للفصل الدراسي الثاني

الوحدة الثالثة
الجغرافيا الاقتصادية
أولاً : الإنتاج الزراعي:
يتوقف الإنتاج الزراعي في ليبيا علي موارد المياه الجوفية ونوع التربة واختلافها من مكان لآخر ويمكن تقسيمها إلى الأتي :
1.    أراضي لاتصلح تكويناتها للزراعة ، وهي مناطق الرمال  المنتشرة في الصحراء الليبية ومناطق الحصى ( السرير ) ومناطق الصخورالمهشمة وهي تشغل 90% من الأراضي الليبية .
2.     أراضي تصلح للزراعة إذا توفرت لها المياه ، وأهمها الأراضي التي تغطيها تربة طينية تختلط بتربة رملية ناعمة ، وهناك أراضي تغطيها تربة السبخات وهي لاتصلح إلا لزراعة  النخيل ، والتربة الحمراء وهي موجودة في السهول الساحلية .
وتنقسم الزراعة في ليبيا إلى نوعين :
أ - الزراعة البعلية المتنقلة :
وهي تعتمد كليا على الأمطار من مناطقها البطنان وجنوب الجبل الأخضر وسهول سرت وأهم محاصيلها الشعير.
 ب- الزراعة المستقرة :
توجد في المناطق التي تتوفر فيها المياه بدرجة تسمح بقيام مزارع ثابتة ، وتأخد الأشكال الآتية:
1.    زراعة مستقرة تعتمد على الري من مياه العيون والآبار وتشمل حقول الواحات مثل فزان والكفرة وهي منتشرة في الصحراء الليبية .
2.    زراعة مستقرة تعتمد علي الري والمطر وتشمل معظم مزارع الخضروات الموجودة علي الشريط الساحلي مثل درنة ورأس الهلال وتوكرة و غرب بنغازي .
3.    زراعة مستقرة تعتمد كلياً على المطر وهي قليلة في بلادنا وأهمها الأجزاء الشمالية والغربية من الجبل الأخضر .
المحاصيل الزراعية :
أ - الحبوب :
القمح والشعير من المحاصيل الزراعية الرئيسية في ليبيا ، ويتفوق الشعيرمن حيث المساحة والإنتاج لأن زراعته تتطلب أمطار قليلة ويختلف انتاجه من سنة لأخرى بسبب تذبذب كميات الأمطار.
أما القمح فهو يأتي في المرتبة الثانية وهو من أهم محاصيل الجبل الأخضر وسهل بنغازي والزواية والخمس ويتطلب تربة متماسكة وأمطار بكميات وفيرة .
ب- الفواكه :
إن الظروف المناخية جعلت ليبيا صالحة لإنتاج أنواع متعددة من الفواكه ومن أهم ماتشتهر به الزيتون والعنب والحمضيات والخوخ والتفاح والنخيل والكمثرى .
وتشتهر المناطق الصحرواية بزراعة النخيل حيت تعد زراعته الحرفة الأساسية لسكانها .
ج- الخضروات:
تزرع الخضروات في مناطق متعددة في السهول الساحلية والواحات الصحرواية حيت تتوفر المياه والمناخ المعتدل .
ثانياً : الانتاج الحيواني :
الرعي من اهم الحرف في الوطن العربي وتتأثر بكمية الأمطار فتوزيع المراعي مرتبط بتوزيع المياه . وتنتشر حرفة الرعي في جميع أنحاء ليبيا ويعتبر الرعي الحرفة الثانية بعد الزراعة.
ينقسم سكان الريف الليبيين إلى ثلاث فئات :
1.    الزراع المستقرون : وهم الذين ترتبط حياتهم بالزراعة في حقول ومزراع ثابتة وأهم الحيوانات التي يربيها السكان الأبقار والأغنام والماعز والإبل .
2.    السكان شبه الرحل : ترتبط حياتهم بالرعي إلى جانب الزراعة البعلية ويستخدمون الخيام المتنقلة وأغلبهم يربي الإبل والحمير والأغنام والماعز .
3.    البدو الرحل : يغلب عليهم طابع البدواة والترحال المستمر ويعتمدون على حرفة وحيدة وهي الرعي ويتنقلون بدون تقيد حيث يستمر ترحالهم لعده سنوات .
ثالثا : الزراعة المائية :
بدأت مع بداية السبعينيات حيث استغلت مياه السدود التي تعتمد على مايتجمع من مياه الأمطار فتكونت بحيرات كبيرة ومن أهمها سد وادي كعام ووادي المجينين حيث استغلت لزراعة أسماك المياه العذبة .

رابعاً : الثروة البحرية في ليبيا :
يقصد بالاحياء البحرية جميع الكائنات الحية النباتية والحيوانية التي تقطن وتعيش في البحر وهي كثيرة ومتنوعة وغير متجانسة ، وأهمها الأصداف والمحارات والقشريات والسرطانات وقنافد البحر ونجوم البحر والأسماك .
·       الطحالب :
نباتات بحرية تضم الآف الأنواع التي تختلف في شكلها وحجمها ،وهي دقيقة الحجم لاترى إلا باستعمال المجهر وتستخدم في الأغراض الصناعية والمختبرات وتستخدم كغذاء لبعض سكان العالم .
·       النباتات الزهرية :
تنمو في قاع البحر عادة في المياه الضحله ولها جذور زاحفة تثبتها في القاع الرملي وتسمى الحشائش البحرية .
·       الحيوانات البحرية :
كثيرة ومتنوعة وتوجد بكثرة في الساحل البحري وأغلبها مجهرية . وتعيش في قاع البحر وهناك السوطيات الدوارة التي توجد بأعداد كبيرة جداً وينجم عنها موت الكثير من الأسماك والأحياء البحرية .
·       الإسفنج :
حيوان يشبه النبات ، وهو كثير الأعداد والأنواع ويوجد في المياه العميقة ، وتكون ملتصقة بالقاع فوق الصخور ، وينتشر في مناطق كثيرة من السواحل الليبية ، وأهمها الزويتينة ودريانة ورأس إجدير وزوارة ، وأهم الأنواع إسفنج الحمام وإسفنج الخيل وأذن الفيل وغيرها .
·       الرخويات :
تتميز هذه الحيوانات بأنها رخوة وتضم خمس أنواع بعضها يؤكل ، ولها قيمةغذائية عند الإنسان ، وبعضها يربيها الإنسان في مزراع بحرية .
·       القشريات :
تعيش في قاع البحر وملتصقة بالقاع وفوق القيعان الصخرية ، وهي متنوعة مثل السرطان والجمبري ، ويحتوي الساحل الليبي العديد منها ولها قيمة غذائية كبيرة .
·       الزواحف البحرية :
تشمل الثعابين والسلاحف البحرية ، وتعيش السلاحف في المياه الساحلية .
·       الطيور البحرية :
تعتمد في غذائها علي البحر وتعيش علي الشواطئ الغنية بالأسماك .
·       الثدييات البحرية :
تضم الحيتان والدلافين وأسود وعجول البحر، ويوجد الدولفين في الساحل الليبي ويعرف باسم " الدنفير" ويتسبب في تمزيق شباك الصيادين وأبعاد الاسماك عن الشباك .
·       الأسماك :
تتميزليبيا بواجهتها البحرية الطويلة ، مما أدى إلى ان تكون من الدول المهمة في الصيد البحري ، وحرفة الصيد البحري في ليبيا قديمة جداً ، و الشواطئ الليبية غنية بأكثر من مائة نوع من الأسماك ، مثل الأسماك الزرقاء والسردين والكوالي والتونة وأسماك القرش وغيرها .
خامساً : النفط والغاز والثروات المعدنية :
أ- النفط :
بدأت ليبيا منذ الاستقلال 1951م  في عملية الاستكشاف والبحث عن النفظ ، بالاستعانة بشركات نفط عالمية .وكان أول اكتشاف للنفط في منطقة زليطن سنة 1957م ، ووصل عدد الابار 11 بئراً ثم  سرعان ماوصل عدد الآبار إلى 35 بئراً .
واستمر التنقيب عن حقول جديدة ، واكتشفت عدة حقول نفط وغاز في مناطق مختلفة من ليبيا .
أهمية النفط الليبي  :
1.    من أهم مصادر الطاقة لكثرة إنتاجه واستخدامه في شتى المجالات .
2.    من أهم المواد الخام لكثير من الصناعات الكيماوية والبتروكيماوية مثل الاسمدة والمبيدات والمواد المطهرة .
3.    يعود على البلاد بموارد مالية من النقد الأجنبي .
4.    يتيح فرص عمل كثيرة لاستيعاب أعداد كبيرة من الأيدي العاملة .
مميزات النفط الليبي :
Ø    يتميز النفط الليبي بوفرة إنتاجه وضخامة احتياطيه .
Ø    يساهم في التجارة الخارجية التي تعود على البلاد بموارد مالية كبيرة.
Ø    يتميز بموقعه القريب من الأسواق العالمية .
Ø    انخفاض تكاليف نقله بسبب قرب حقوله وموانيه البحرية من الطرق البحرية العالمية .
Ø    جودة النفط الليبي وخلوه من الشوائب ورخص ثمنه .
Ø    ضخامة الحقول وقربها من السطح وتدفق نفطها بدون ضخ .
خطوط الانابيب :
الحقول النفطية تقع وسط الصحراء وبعيدة عن ساحل البحر ، لذلك يتطلب نقله الي المواني البحرية حيث يتم تصديره إلى الخارج ، وهذه العملية  تتم بواسطة مرحلتين :
1.    نقل النفط من المناطق المنتجة عبر الصحراء ( الآبار والحقول ).
2.    نقل النفط من الصهاريج إلى الناقلات والسفن ثم إلى الأسواق العالمية .

أهم المواني البحرية النفطية :
·       ميناء الحريقة
·       ميناء الزويتينة                    
·       ميناء البريقة
·       ميناء السدرة
·       ميناء رأس لانوف     
ب- المعادن:
و من أهمها :
1.    خامات الحديد :
توجد في وادي الشاطيء في فزان وفي براك ، وهي خامات متوسطة الجودة .
2. الجبس :
تظهر في بئر الغنم جنوب مدينة الزواية وهي من النوع الجيد .
3. البوتاس :
توجد في واحة مرادة وتستخدم في صناعة الاسمدة وصناعة الزجاج .
والاصباغ والمبيدات
4. الكبريت :
توجد جنوب خليج سرت في العقيلة في السبخات والبحيرات الساحلية .
سادساً : الصناعة :
هي تحويل من مادة خام الأولية إلى مادة مصنعة وجاهزة للاستعمال . ومن أهمهم في ليبيا الصناعات النفطية .
أهم الصناعات :
صناعة تكرير النفط والبتروكيماويات :
من أكبر الصناعات الليبية وأهمها للاقتصاد الليبي ، وتوجد في ليبيا سبعة معامل لتكرير النفط يصل إنتاجها إلى أكثر من مليون برميل يومياً ،وتوجد في البريقة وطبرق والزويتينة والزواية ورأس لانوف والسدرة . وتوجد صناعات البتروكيماوية في البريقة وأبي كماش وأنشئ معمل للإيثيلين في رأس لانوف .
صناعة الإسمنت ومواد البناء :
تطورت هذه الصناعة وذلك لحاجة الدولة لهذه المواد في البناء والعمران الإسكاني ، وقد تم بناء مصنع بنغازي والخمس وأنشئ مصنع للطوب الإسمنتي وآخر للطوب الأحمرفي بنغازي ، وهناك مصانع أخرى للجدران في غريان ومصنع للجير في طرابلس .

الصناعات الغذائية :
تهدف إلى تغطية السوق الليبي من المواد الغذائية ومنها صناعة عصر الزيتون وصناعة حفظ التمور وتعئبة الأسماك وصناعة الحلوى .
صناعات الغزل والنسيج :
تنتشر في ليبيا ، وأهم مصنوعاتها المنسوجات القطنية والحريرية والصوفية والسجاد والشعر والوبر ، وأهم المصانع هي المرج ودرنة وبني وليد .
صناعة الجلود :
تعتمد على الثروة الحيوانية ، حيث يثم تمليح وتجفيف الجلود ثم إدخالها في عملية التصنيع وأهمها صناعة الأحذية والحقائب ، وأهم المصانع مصنع مصراتة .
سابعاً :التجارة الخارجية :
من القطاعات التي يقاس بها تطور الشعوب ومن أهم القطاعات التي يمارسها السكان في أي مكان من العالم ، حيث تقوم على تبادل السلع والمواد المختلفة ، ومايطلق عليه الصادرات والواردات . ولقد مارسها أجدادنا قديماً وكان لهم دور فيها في فترة الحضارات القديمة منذ الحضارات الفنيقية والإغريقية والرومانية .
وكان حوض البحر المتوسط ذا أهمية كبيرة في النقل التجاري بين الموانئ الإفريقية والأوروبية وموانئ بلاد الشام ، فازدادت أهمية المواني الليبية مثل طرابلس وبنغازي وسوسة ولبدة حيث ارتبطت هذه الموانئ بالموانئ الأوروبية ، و ارتبطت طرابلس بخط ملاحي منتظم مع البندقية وتطور تبادلها التجاري والتصدير والاستيراد .
ونظراً لموقع ليبيا الجغرافي ازداد من أهميتها فهي حلقة وصل بين أوربا وبلاد الشام وإفريقيا الوسطي والجنوبية . وكذلك  العامل البيئي كان له دور هام حيث أن وفرة الإنتاج الزراعي والحيواني زاد من ازدهار حركة الصادرات الليبية .
وتمثلت الواردات الليبية تلك الفترة في السكر والشاي والبن وبعض المستلزمات الصناعية،
وزادات أهميتها بعد اكتشاف النفط و ازدهرت بعد دخول الشركات الأجنبية وبدأ النفط يحتل الصدارة في قائمة الصادرات وازدهرت حركة الاقتصاد الليبي من وراء الإيرادات المالية الكبيرة التي حققها الإنتاج النفطي .


الوحدة الرابعة
السياحة في ليبيا
تركت فترة ما قبل التاريخ " العصر الحجري الأخير " ، ثروة كبيرة من الآثار والرسوم والنقوش الحجرية في الكهوف في جنوب ليبيا .
وقد ترك لنا الفينيقيون والإغريق والرومان ، ثراثاً غنياً من الفن المعماري في كل من صبراتة ولبدة وشحات  (قورينا) . وأسس الإغريق المدن الخمس - توكرة وسوسة والمرج وطلميثة وشحات .
عوامل الجذب السياحي :
2.    المواقع الأثرية التقليدية .
3.    المناطق والمناظر الطبيعة الصحرواية والمواقع التاريخية القديمة في الصحراء .
4.    المناطق الجبلية الجبل الاخضر "جبل نفوسة . جبل اكاكوس" .
5.    المدن التاريخية التي تحوي خلفية معمارية وشفافية كبيرة .
6.    الشواطيء والمناطق البحرية .
7.    المناطق السياحية الدينينة والحمامات  الساخنة والرملية العلاجية .
أهداف السياحة :
1.    مصدر للدخل الوطني ومساعدة الدولة في زيادة الدخل .
2.    تحقيق تنمية سياحية ذات طابع راقي لتعزيز الصورة الإيجابية لليبيا .
3.    خلق فرص عمل لاستعياب الطاقة البشرية لتخلص من البطالة
4.    إعطاء فرصة حسنة حقيقة لليبيا بعد الحقبة المظلمة .
5.    تشجيع الاستثمار الدولي والوطني في البلاد بالمشاريع السياحية .
الموارد السياحية :
يمكن أن نميز بين أربعة أنواع من الموارد السياحية في ليبيا وهي :
1- السياحة الصحرواية :
تشمل 90% من الأراضي الليبية ، فهناك العديد من المعالم الصحرواية تشمل المناظر الطبيعية وفنون ماقبل التاريخ والإنشاءات الزراعية والعمرانية في الواحات والبحيرات الصحرواية ، ومايمارسه السكان من فنون شعبية وثقافية ومناظر خلابة مثل واو الناموس وجبال أكاكوس وبحر الرمال العظيم والأراضي الواعرة .
ولقد أدت الطرق كانت التي تسلكها القوافل عبر الصحراء إلى نشأة  الكثير من المدن الجميلة في الصحراء وأدت إلى جذب السياح ، وأهمها غدامس التي تتميز ببنائها المعماري وواحات الجفرة ووداي الشاطي والعوينات وغات وواحات جالو وأوجله وأوباري ومرزق .







2السياحية البحرية: 
تميز الموقع الجغرافي الليبي بطول ساحله على البحر المتوسط ويتنوع في تركيبة شواطئه الرملية والصخرية والهضبية والجبلية ، وهناك العديد من الظواهر الطبيعية البحرية مثل الجزر والنتوءات الصخرية المنتشرة على طول الساحل التي أضافت إليها مناظر طبيعية جميلة ، وهناك العديد من الشواطئ الجميلة أبرزها جزيرة فروة  و زوراة التي تتميز بعمقها ورمالها البيضاء الناعمة واتساعها  ، أما صبراتة وطرابلس و زليطن والخمس أقل اتساعا .
أما الشرق الليبي فمنطقة بنغازي تمتاز برمالها الناعمة وشواطئها الجميلة التي تمتاز بارتفاعها عن سطح البحر وكذلك شواطئ رأس الحمامة وسوسة ودرنة ورأس الهلال .



3- السياحة القائمة على الآثار القديمة :
تمتاز بلادنا بأجمل المدن الآثرية ، حيث تتركز المدن القديمة على المناطق الساحلية التي ترجع لعهد الفنيقيين حيث أسسوا مدن صبراتة وأويا ( طرابلس القديمة ) ولبدة الكبرى ، إلا أن الرومان والسكّان الليبيين هم من بنى هذه المدن  في العهد الروماني ، ويوجد في مدينة أويا قوس ماركوس أوريليوس. 
وفي الشرق الليبي فهناك  المدن الآثرية القديمة مثل سوسة وشحات وتوكرة و طليمثة ، وهي أقدم من مدن الغرب الليبي . وهناك بعض المدن الأخرى التي تتميز بجمالها وأهمها الفسيفساء البيزنطية والمعبد الليبي الذي يرجع تاريخه إلى عهد ماقبل الإسلام .





4- السياحة الجبلية :
تعتبر المرتفعات الجبيلة كالجبل الأخضر وجبل نفوسة أهم المناطق الجبلية في ليبيا لموقعها الجغرافي حيت تقعان علي البحر، واعتدال  مناخهما والنشاط الاقتصادي الموجود فيهما وكذلك والكثافة السكانية .
وتمتاز منطقة الجبل الأخضربالمناظر الخلابة والغابات الدائمة الخضرة وبساتينها الجميلة والأودية  والكهوف والعيون المائية .
أما منطقة جبل نفوسة يبعد عن البحرنسبياً إلا أنه يتمتع بجمال الطبيعة والطرق المعبدة ومظاهر الحضارة التي كانت سبباً في نشأة المدن الجميلة التي تزخر بثقافتها وتراثها المعماري .












4 comments:

  1. السلام عليكم
    الدروس التي تم تغطيتها بتاريخ 6 ابريل هي من مفردات منهج الفصل الاول ونحن طلبة المنازل طلبت منا ادارة المدرسة دراسة مفردات منهج الفصل الثاني
    التاريخ يبدا من درس الفينيقيون في شمال افريقيا
    والجغرافيا من درس الرياح وانواع الرياح
    افيدونا بالله عليكم هل نستمر في دراسة مفردات الفصل الثاني او نتابع ما تنزلونه على صفحتكم
    شكرا على مجهوداتكم وبارك الله فيكم

    ReplyDelete
  2. الأخت سارة

    تم إحالة ملاحظتك لأستاذة المادة وبإنتظار ردها.

    ReplyDelete
  3. ونحن بالانتظار ايضا مشكورين وبارك الله فيكم

    ReplyDelete
  4. اسلت مزكرة السابع جخرافيا

    ReplyDelete